إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 2 يونيو 2014

311 تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث الفصل الرابع في تاريخ مملكة النبط في البتراء وعلاقتها بسيناء قديما وحديثا " آثار البتراء "


311

تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها

الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث

الفصل الرابع في تاريخ مملكة النبط في البتراء وعلاقتها بسيناء قديما وحديثا

  " آثار البتراء "

وبقيت خرائب البتراء محجوبة عن العالم المتمدن أجيالا عديدة حتى أحيا ذكرها في هذا العصر الرحالة الشهير بورخارت دخلها عن طريق الشام في 22 أوغسطوس سنة 1812 ومن ذلك الوقت أمها كثير من السياح الإفرنج من دمشق والقدس وسيناء وكتبوا فيها المجلدات ووصفوا آثارها وصفا يشوق القارئ إلى زيارتها . وهي تدل على عظمة المدينة وغنى أهلها في القديم وأنها زهت كثيرا في عهد الرومان .وأهم تلك الآثار :     ص   468

خزنة فرعون    في منتصف السيق الشرقي الذي يدخل منه إلى المدينة وهو هيكل عظيم فخم وردي اللون منقور في الصخر أقامه في الأرجح الامبراطور هدريان الروماني للمعبود ايسس إذ زار المدينة سنة 131 م

المرسح    وهو ملعب عظيم منحوت في الصخر في شكل نصف دائرة مؤلف من 33 صفا من المقاعد بعضها فوق بعض بهيئة درج تسع نحو 3000 شخصا وموقع المرسح في آخر السيق الشرقي على نحو 20 دقيقة من خزنة فرعون ومنه تنفرج الوادي حتى إن الجالس على مقاعد المرسح يرى قسما كبيرا من المدينة

قصر فرعون    وهو هيكل جميل في غرب المدينة بقرب مدخل السيق الغربي وبقربه " البوابة المثلثة وهي في الأرجح مدخل الهيكل الخارجي    ص   469

الدير     على نحو ساعة من قصر فرعون إلى الشمال الغربي منه وهو هيكل فخم على ارتفاع نحو 700 قدم من بطن الوادي وهو يطل على جبل هارون ووادي العربة . اما جبل هارون فهو على يسار القادم إلى البتراء من العقبة في رأس وادي خشيبة علوه نحو 4600 قدم عن سطح البحر وعليه مقام النبي هارون المشهور .

المذابح    على المرتفعات في جوار الهياكل . وأهمها المذبح الذي على تل النجر قرب خزنة فرعون

القلاع    وفيها قلعة للصليبيين وسور حول المدينة

القبور   ومنها ما ينيف على 750 قبرا كلها منحوتة في الجبل في جميع أنحاء المدينة . وأفخم تلك القبور هي التي حول المرسح وأقدمها القبور التي على تل النجر وقبر على تل عند وادي التركمانية على " واجهته " كتابة بالنبطية

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق