إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 2 يونيو 2014

307 تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث الفصل الرابع في تاريخ مملكة النبط في البتراء وعلاقتها بسيناء قديما وحديثا " مملكة أدوم "


307

تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها

الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث

الفصل الرابع في تاريخ مملكة النبط في البتراء وعلاقتها بسيناء قديما وحديثا

" مملكة أدوم "

  وظاهر من موقع هذه المدينة وإجمال حالها أنها عاصمة مملكة أدوم القديمة المشهورة في التوراة . وقد سماها اليهود " سالع " أي الحجر وسمي الجبل الذي يخترقه واديها جبل " سعير " . وكان أول من سكنها الحوريون سكان الكهوف ثم طردهم منها الأدميون ذرية أدوم وهو عيسو بن اسحق . جاء في سفر التثنية ص 2: 12 : " وفي سعير سكن قبلا الحوريون فطردهم بنو عيسو وأبادوهم من قدامهم وسكنوا مكانهم " . وقد تقودوا مع الأيام . حتى صاروا مملكة يرهب جانبها امتدت من البحر الميت إلى البحر الأحمر وكان لهم مدينة  على رأس خليج العقبة اشتهرت في التاريخ تدعى أيلة وقد مر ذكرها تفصيلا . وقد أبنا في الفصل السابق ما كان من منع الأدوميين لموسى عن العبور بأرضهم إلى نهر الأردن حتى اضطر أن يدور حول بلادهم ويمر بوادي اليتم .

والظاهر أن الاسرائيليين لم ينسوا هذا المنع من الأدوميين . مع أنهم كانوا من جهة النسب إخوانا لهم . بل كانت سببا لعداوة استمرت بين الشعبين إلى إنقضاء ملك الأدوميين .   ص  461

فإننا نرى في تاريخ مملكة اليهود أن داود النبي " سنة 1055 : 1015 ق. م " أخضعهم لسلطانه " صموئيل الثاني ص 8: 14 " . ثم عصوا في أيام سليمان " 1015 : 975 ق. م " فأعادهم إلى الطاعة وبنى في بلادهم ميناء عصيون جابر قرب مدينة أيلة . ثم عادوا فنقضوا فأذلهم يهو شافاط ملك يهوذا " سنة 914 : 898 ق. م " ثم عادوا إلى الاستقلال فتغلب عليهم أيضا أمصيا ملك يهوذا " سنة 838 : 810 ق. م " انظر أخبار الأيام الثاني ص 25 : 11 وملوك الثاني ص 14 : 7 . ثم نراهم في أيام أحاز ملك يهوذا " سنة 741 : 726 " قد غزوا اليهودية واكتسحوها وأخذوا من أهلها أسرى . ثم لما حاصر نبوخذنصر أورشليم وسبى اليهود إلى بابل سنة 587 ق. م اشترك الأدوميون في حصر المدينة وسلبها وأخذوا قسما من اليهودية .

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق