إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 17 أبريل 2017

618 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي


618

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

الاماكن المقدسة اما زوار جبل اثوس من أي جنس كانوا فيبقون حافظين لاملاكهم وامتيازاتهم ومنحهم السابقة ويبقون متمتعين بمساواة تامة في الحقوق والمزايا
المادة 63 تبقى معاهدة باريس التي امضيت في 30 مارس سنة 1856 ومعاهدة لندره التي امضيت في 13 مارس سنة 1871 مرعية الاجراء وذلك فيما يتعلق بالمواد التي لم تنسخها ولم تعدلها هذه المعاهدة
المادة 64 يقع التصديق على هذه المعاهدة بعد ثلاثة اسابيع او اقل ان امكن وللشهادة بذلك اثبت الموقعون اسماءهم على هذه المعاهدة بعد ان وضعوا عليها اختامهم
تحريرا في برلين في يوم الثالث عشر من شهر جوليه تموز من سنة 1878 الامضاء فون بسمارك سالسبوري فون بولوي اودروسل هوهنلوه كورتي اندراسي لاوني كاروليبي غورجيقوف هايمرل شوفالوف وادنطون دوبريل صان فاليه قره تيودوري ديبريس محمد علي بيكنسفيلد سعد الله
ومن تأمل نصوص هذه المعاهدة يرى ان الدولة العلية لم تربح منها شيئا يذكر فاهم ماجاء فيها ان صارت حدود امارة البلغار لاتتجاوز جبال البلقان لكن فصلت ولاية الروم ايلي الشرقية بأجمعها عن الدولة وحظر عليها اقامة جيوشها بها وصار تعيين واليها باتفاق الدول وردت سواحل الارخبيل بما فيها ميناء قوله إلى الباب العالي فصار ماسمحت اوروبا ببقائه له من البلاد بتركية اوروبا متصلا ببعضه لكن سلمت ولايتي البوسنه والهرسك إلى مملكة النمسا والمجر لاحتلالها وادارتها لاجل غير محدود او بعبارة اخرى ملكتا لها تمليكا تاما باتفاق جميع الدول ومن جهة اخرى اضيف إلى مملكة اليونان جزء ليس بقليل من الاراضي لتوسيع حدودها من جهة الشمال مع انها لم تشترك في الحرب ولم يكن لها ادنى حق في طلب اقل تعويض سواء كان نقديا او مستبدلا باراض وكذلك وسعت حدود الصرب والجبل الاسود واعطيت لامير الجبل ميناء مهما على بحر الادرياتيك وهي ميناء انتيفاري باري وزيادة على ذل تعرض المؤتمر للاصلاحات الداخلية المراد اجراؤها لتحسين حال المسيحيين وخصوصا الارمن انظر بند 16


يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق