إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 14 أبريل 2017

578 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي


578

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

مع الباب العالي وادارة الشركة المذكورة ومسألة سكة الحديد الاخرى الموجودة ضمن الامارة يصير فصلها بمعرفة الدولة العلية وحكومة الصقالبة وادارة الشركة
المادة العاشرة ان الباب العالي له حق ان ينقل ويجلب عساكر ومهمات وذخائر من الطريق المعينة في داخل البلغارستان إلى الايالات العثمانية التي وراء البلغارستان ولاجل عدم وقوع مشاكل في هذا الحق المتعلق بالمرور والعبور يختص بالعساكر النظامية فقط دون الباشبوزوق والجراكس والعساكر المعاونة والباب العالي كذلك له ان يتعاطى البوسطة عن طريق الامارة ويستعمل مسالك التلغراف في مخابراته فهذان الامران كذلك يصير تعيينهما وتنظيمهما في المدة والشروط المحررة اعلاه
المادة الحادية عشرة ان المسلمين وغيرهم من اصحاب الاملاك إذا ارادوا الاقامة في خارج الامارة لهم ان يحفظوا املاكهم ويؤجروها او يفوضوا امر ادارتها إلى من يريدونه ثم ان مامور الدولة العلية ومامور الصقالبة يجتمعان تحت نظارة مامور الروسيا ويفصلون المسائل المتعلقة بتصرف الاملاك وفي منافع مسلمي الصقالبة وذلك يكون في ظرف سنتين والاملاك الميرية والموقوفة يصير تعيين امرها اما بالبيع واما باستعمالها على الوجه الذي يكون فيه النفع الزائد لجهة الباب العالي ويصير تعيين ذلك بمعرفة لجان مخصوصة محدودة في السنتين المذكورتين والاراضي التي تبقى بدون صاحب عند انقضاء السنتين يصير طرحها في المزاد وتباع ويؤخذ ثمنها ويدفع إلى ايتام وارامل المصابين في الاحوال الاخيرة من المسلمين والمسيحيين
المادة الثانية عشرة ان القلاع الكائنة على نهر الطونة يصير هدمها جميعا ولا يبقى من بعد هذا على سواحل الطونة قلعة ما مطلقا ولا يجوز وجود سفن حربية في مياه رومانيا والصرب والصقالبة سوى السفن الصغيرة والفلوكات المختصة والمستعملة في الامور الانضباطية فقط وحقوق ووظائف وامتيازات لجنة الطونه المختلطة تبقى بتمامها على أصلها
المادة الثالثة عشرة ان الباب العالي يتعهد بتنظيف البحر في مضيق سنه

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق