إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 17 أبريل 2017

614 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي


614

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

المختلفة كيفما كان مقره فلجميع الاهالي التابعين لرومانيا والاجانب ايضا الحرية التامة في جميع المتعلقات المذهبية ولا يسوغ اتخاذ مانع ما في ترتيب درجات ارباب المذاهب المختلفة او في علاقتهم مع رؤسائهم الروحانيين فتكون معاملة رعايا جميع الدول سواء كانوا من التجار او غيرهم في رومانيا بدون تمييز في المذهب على قدم مساواة تامة
المادة 45 امارة رومانيا تعيد على حضرة امبراطور الروسيا اراضي بيسارابيا التي كانت انفصلت من الروسيا بموجب معاهدة باريس التي امضيت في سنة 1856 وحدودها في الجهات الغربية من مجرى نهر البروث وفي الجنوب من نهر كيليا وفم ستاري استانبول
المادة 46 يضم إلى رومانيا الجزر الثلاث التي على الطونة وجزر يلان طاغ وسنجقية طولجي وهي تشمل اقضية كيليا وسولينا ومحمودية وزانجة وطولجي وماجين وبابا طاغ وهرسوا وكوستنجه ومجيدية وما عدا ذلك يعطى لها ايضا الاراضي الكائنة على جنوب الدبروجه إلى ان تصل إلى خط يبتدئ من شرقي سيلستريا ويمتد إلى البحر الاسود على جنوب منغاليه ويكون تعيين تخوم تلك الحدود في تلك المواقع بمعرفة اللجنة الاوروباوية المنوط بعهدتها تعيين حدود البلغار
المادة 47 مسألة تقسيم المياه والصيد تعرض على لجنة الطونه الاوروباوية فتكون حكما عليها
المادة 48 لا يجوز وضع رسومات او عوائد في رومانيا على السلع التي ترد اليها بقصد ارسالها إلى جهة اخرى
المادة 49 يسوغ لرومانيا ان تعقد مع الدول الاجنبية اتفاقا لتسوية مسألة امتيازات وظائف قناصلهم فيما يتعلق بحماية رعاياهم في الامارة الا ان الحقوق الحالية تبقى مرعية الاجراء ما دام لم يحصل اتفاق عمومي بين الامارة والدول
المادة 50 تبقى رعية رومانيا القاطنون في الممالك العثمانية او المسافرين فيها او رعايا العثمانيين المسافرين في رومانيا او القاطنون فيها متمتعين بالحقوق التي تشمل رعايا بقية الدول الاوروباوية إلى ان تعقد معاهدة لتسوية امتيازات القناصل ووظائفهم بين الدولة العثمانية ورومانيا


يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق