إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 14 أبريل 2017

576 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي


576

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

مقدار اتساع ملك الصقالبة في خريطة وجعلها اساسا في قطع الحدود وخط الحدود يبتدئ من حدود الصرب الجديدة ومن غرب ورانثره إلى سلسلة الجبل الاسود ومن جهة الغرب يمر من غرب قومانوه وقوجاني وقلقان دلن إلى جبل قوارب ومن هناك يمر من نهر وبوجيجه إلى درينه ويلتفت إلى جهة الجنوب إلى حدود غرب قضاء اخرى حتى ينتهي إلى جبل ليناس ومنه يمر من غربي كوريجه واستاوره ويتصل بجبل غراموس وكذلك يمر من ماء قاستريا ويلتصق بنهر موغلينجه ويسير مع النهر إلى يكيجه ويمر عن نهر واراد يكيجه ومن مصب نهر وادار وقرية غاليقو إلى قراء بارغه وصارى كوي وهناك يمر من وسط عين الماء المعبر عنه بشيك كل إلى مصب نهري استروما وقره صو ومن السواحل إلى بوروكل ويمتد إلى الشمال الغربي ويمر من سلسلة جبل رودوب إلى جبلي جالتبه واوشوه ويمر من جبال اشك قولاج وجيبليون وقره قولاس وجيقلر إلى نهر ارده ويلتفت لجهة الجنوب ويمر من قراء سوكوتلي وقره حمزة وارنادكوي واقارجي واينجه إلى تكه دره سي في قرب ادرنه ومن تكه دره سي وجورلي دره سي إلى لوله برغوسي ومن هنا وعن نهر صوجق دره إلى قرية سوركن ومنها من التلال ويقطع حكيم طابيه سي حتى يتصل في ساحل البحر الاسود ويبتدئ ايضا من منقاليه ويترك السواحل ويمر من شمال حدود لواء طولجي ومن فرق راسوه إلى نهر الطونه
المادة السابعة ان امير الصقالبة يصير انتخابه من طرف الاهالي بالحرية التامة والباب العالي يثبته بانضمام آراء الدول ولا يجوز انتخاب احد من اقارب دول اوروبا الجالسين على سرير الملك للامارة المذكورة وحينما تنحل الامارة كذلك يكون انتخاب الامير الجديد على هذا المنوال وهاته الشروط وقد تقرر انه ينبغي من قبل انتخاب الامير ان يجتمع مجلس معتبري الصقالبة اما في فلبه واما في طرنوي تحت نظارة مامورين من طرف الروسيا وفي حضور مامورين من طرف الدولة العلية وتؤسس نظامات هذه الادارة المستقلة توفيقا لامثالها اعني لنظامات المملكتين التي تنظمت في سنة 1830 غب انعقاد مصالحة ادرنه وعند تأسيس تلك النظامات

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق