إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 17 أبريل 2017

606 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي


606

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

قريتي بلورن والتلي التي تصب في البحر الاسود ويصل إلى جنوب قرية المالي يدور تلال ووسنه وزواق من شمال المحل المسمى كراكلق ويسير مع الخط الفاصل فيما بين نهري دوكه وقره اغاج حتى يتصل بالبحر الاسود
المادة 15 يكون للحضرة السلطانية حق في ان تباشر محافظة الحدود البرية والبحرية وذلك بأن تبني في تلك الحدود استحكامات وتقيم فيها عساكر ولتأمين الراحة العمومية في ولاية الروم ايلي الشرقية يشكل فيها ضبطية اهلية وعساكر داخلية ومذاهب الاهالي الذين تولف منهم هذه العساكر والضبطية تكون مرعية ويكون تعيين ضباطهم من طرف الحضرة السلطانية وقد تعهدت الحضرة السلطانية بان لا توظف في حصون الحدود عساكر غير نظامية كالباشي بوزق والجراكسة وفي جميع الاحوال لا يسوغ للعساكر النظامية المذكورة ان تتعدى على الاهالي وعند مرورهم في الولاية لاستقرارهم في الاسحكامات لا يسوغ لهم الاقامة فيها
المادة 16 يكون للوالي حق في ان يستدعي العساكر العثمانية إذا حصل ما يخل بالراحة الدالخلية والخارجية فاذا وقع مايوجب ذلك يخبر الباب العالي نواب الدول بالاستانة عن قراره وعن السبب الذي احوجه اليه
المادة 17 يكون تعيين والي ولاية الروم ايلي الشرقية مدة خمس سنين من طرف الباب العالي باتفاق الدول
المادة 18 بمجرد مبادلة التوقيع على هذه المعاهدة تشكل لجنة اوروباوية للنظر في تراتيب ادارة ولاية الروم ايلي الشرقية بالاتفاق مع الباب العالي ومن خصائصها ان تبين في ظرف ثلاثة اشهر وظيفة مامورية الوالي وماله من الاستطاعة وترتيب الولاية الادارية والنظامية والمالية ويكون ابتداء اشغالها تنظيم اختلاف احكام الولايات وماحصل عليه المذاكرة في الجلسة الثامنة من المؤتمر الذي عقد في الاستانة وبعد ان يحصل القرار على جميع المصالح المتعلقة بالولاية المذكورة يصدر فرمان من طرف الحضرة السلطانية فيبلغه الباب العالي إلى الدول
المادة 19 يناط بعهدة اللجنة الاوروباوية المذكورة بالاتفاق مع الباب العالي ادارة المالية في الولاية إلى ان تنجز القوانين الجديدة المراد وضعها

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق