إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 17 أبريل 2017

613 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي


613

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

المادة 38 التعهدات التي تعهد بها الباب العالي مع دولة اوستريا وهنكاريا او مع شركة سكة الحديد في الروم ايلي او فيما يتعلق باتمام السكك الحديدية وتشغيلها في الاراضي التي دخلت في حوزة الصرب تبقى مرعية الاجراء عند امارة الصرب وعند التوقيع على هذ المعاهدة يجري اتفاق بين دولة اوستريا وهنكاريا والباب العالي والصرب وامارة البلغار على قدر ما يخصها لتسوية هذه المسائل
المادة 39 المسلمون الذين يملكون عقارات في الاراضي التي انضمت إلى الصرب ويريدون ان يستوطنوا خارجا عن الامارة لهم الحرية بأن يبقوا مالكين عقاراتهم بمؤجراتها او تشغيلها بواسطة من يختارونه وستشكل لجنة مؤلفة من مأمورين من العثمانيين والصربيين لاجل تسوية جميع المسائل التي تتعلق بكيفية نقل وادارة الاملاك المتعلقة بالوقف اوالاملاك الميرية التي للباب العالي وكذلك تسوية جميع متعلقات الناس الذين لهم مصلحة فيها وهذه التسوية تكون في ظرف ثلاث سنين
المادة 40 تكون معاملة رعية الصرب القاطنين في السلطنة العثمانية او المسافرين فيها بحسب اصول الاحكام والقوانين المتداولة بين الدول إلى ان تحصل معاهدة بين الدولة العثمانية والصرب
المادة 41 يلزم لعساكر الصرب اخلاء جميع الاماكن التي لم تدخل في حوزة امارتهم في ظرف خمسة عشر يوما اعتبارا من يوم التوقيع على هذه المعاهدة كذلك يلزم للعساكر السلطانية ان تخلي في المدة المذكورة الاماكن التي دخلت في حوزة الامارة
المادة 42 حيث انه يتعين على الصرب حمل جانب من الديون العثمانية العمومية في مقابلة الاراضي الجديدة التي حازتها بموجب هذه المعاهدة فسفراء الدول الاجنبية في الاستانة يعينون مبلغ قيمة الاراضي المذكورة على صورة عادلة بالاتفاق مع الباب العالي
المادة 43 لما كان الموقعون على هذه المعاهدة معترفين باستقلالية رومانيا فربطتها بالشرطين الآتيين
المادة 44 لا يسوغ التمييز في الاعتقادات الدينية في رومانيا ضد احد حتى بدخوله في الوظائف الميرية او العمومية او نواله الشرف او استعماله الصنائع والحرف

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق