إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 17 أبريل 2017

611 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي


611

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

الدولة العثمانية على حسب الاصول المقررة بين الدول وعلى حسب العوائد المقررة مع الجبل
المادة 32 يلزم ان عساكر الجبل الاسود تخلي الاراضي التي هو الآن مستولون عليها مما لم يدخل في حدود امارة الجبل الجديدة وذلك في ظرف عشرين يوما اعتبارا من يوم التوقيع على هذه المعاهدة او اقل من هذه المدة إذا امكن كذلك يلزم للعساكر السلطانية ان تخلي في المدة المذكورة الاراضي التي دخلت الآن في حوزة الجبل
المادة 33 حيث انه يلزم الجبل الاسود ان يتحمل جانبا من الديون العثمانية العمومية في مقابلة الاراضي الجديدة التي دخلت في حوزته بموجب شروط الصلح فتعين نواب الدول الاجنبية في الاستانة هذا المبلغ بالاتفاق مع الباب العالي على اصول عادلة
المادة 34 لما كان الموقعون على هذه المعاهدة معترفين باستقلالية امارة الصرب فقد ربطتها بالشروط المحررة في المادة الآتية
المادة 35 لا يسوغ التمييز في الاعتقادات الدينية في الصرب ضد احد حتى يخرجه من الاهلية والجدارة لجميع ما يتعلق بتمتعه بالحقوق المدنية والساسية او بدخوله في الوظائف الميرية او العمومية او نواله الشرف او استعماله الصنائع والحرف المختلفة كيفما كان مقره فلجميع الاهالي التابعين للصرب والاجانب ايضا الحرية التامة في جميع المتعلقات المذهبية ولا يسوغ اتخاذ مانع ما في ترتيب درجات أرباب المذاهب المختلفة او في علاقتهم مع رؤسائهم الروحانيين
المادة 36 امارة الصرب تكون ملكة للاراضي الموجردة في ضمن الحدود الآتي ذكرها وهي ان الخط الفاصل يمر على طول الخط الحالي ومن مصب نهر درينا في نهر صاوا ويذهب مع المجرى ويترك ازرونبق وزخار للامارة ولا يترك الخط المذكور اعني الحدود القديمة إلى قابونيق ثم يفترق في ذروة جبل قابونيق عن الخط المذكور ويسير من جنوب الجبل على طول حدود نيش الشرقية ويمر من تلال ماريقا وماردار بلانينا وهذه التلال هي الخط الفاصل بين انهر ايلبار وسينيقيا وطوبليقا وعلى هذا تبقى بره بولاد للدولة العلية وبعده يسلك خط مقسم المياه إلى جهة الجنوب من بين برونيقا ومدودجا ويترك وادي مدود

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق