إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 14 أبريل 2017

580 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي


580

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

الروسيا هي في مقابلة الاضرار والخسائر التي تكبدتها دولة الروسيا بسبب هذه الحرب والباب العالي قد تعهد بدفعها فمن هاته المبالغ اولا 00 000 000 9 روبل في مقابلة مصروف العساكر والادوات الحربية والاشياء التي بليت وثانيا 00 000 000 4 روبل لاجل الاضرار الحاصلة في سواحل بلاد الروسيا الجنوبية وفي اخراجات البضائع التجارية وفي طرق الحديد وثالثا 00 000 000 1 روبل في مقابلة الضرر الحاصل من الهجوم على قوقاس ورابعا 0 000 000 0 ا روبل لاجل الخسائر التي حصلت لتبعة الروسيا المقيمين في الممالك العثمانية ولتأسيساتها فعلى ذلك تكون هذه المبالغ من حيث المجموع عبارة عن 000 000 1410 روبل يعني 245 217 391 ليرة عثمانية وريال مجيدي ابيض ونصف هذا وان القيصر المشار اليه قد لاحظ ضيق حال الدولة العلية من جهة المال وتأمل في مقاصدها التي نوهت عنها في هذا الشأن ووافق بالقبول على ان تترك الدولة العلية الاراضي المحررة اسماؤها ادناه عوضا عن القسم الاكثر من المبالغ المذكورة
اولا لواء طولجي يعني قضاء كيليا وسنة ومحمودية وايساقجي وطولجي وماجين وبابا طاغي وخرسوه وكوستنجه ومجيده والجزائر الكائنة في نهر طونه قد تركتها الدولة العلية جميعا الا ان الدولة الروسية ليس لها فكر بالحاق هاته البلاد إلى ملكها بل انها تحفظ حق مبادلة هذه البلاد بقطعة بساربيا التي اخذت منها بموجب معاهدة سنة 1856 فحدود قطعة بساربيا من جهة الجنوب طرف من اراضي كيليا ومصب نهر الطونه والجهات التي يصطادون بها السمك في النهر يصير تفريقها بمعرفة مامورين من طرف الروسيا ومن حكومة المملكتين في برهة سنة واحد اعتبارا من تاريخ تعاطي هذه المعاهدة
ثانيا اردهان وقارص وباطوم وبايزيد مع الاراضي الحاوية عليها إلى جبل صوغاتلي سيصير تسليمها إلى دولة الروسيا وحينئذ الحدود الفاصلة تكون هكذا اعني يبتدئ الخط الفاصل من الجبال التي فيما بين المياه الجارية والمنصبة في نهري هوبا وجورق ويمر من الجبال المتسلسلة الواقعة في جنوب قضاء وارتوين

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق