إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 14 أبريل 2017

581 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي


581

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

ومن جوار قريتي والات وبشاكت ومن فوق درونيك وكقي وهوجه زار وبجقين طاغ ومن الجبال الفاصلة للمياه التي تختلط بنهري تورقم وجورف ومن فوق قراء يالي وهين ولم كليسا إلى ان ينتهي لنهر تورتم ومن هنا يمر من سيوري طاغ ويتصل بقرية نريمان ويلتفت إلى وجهة الجنوب حتى يصل إلى زوين ومن زوين يمر من غربي طريق اردوست خراسان إلى جنوب جبل صوغانلي ويتصل بقرية كليجمان ومنها يمر من جبل تريا ومن قرية خمير ومن اون رست مسافة ومن تلال طاندور ومن جنوب وادي بايزيد وينتهي في الجهة الجنوبية من قازلي كول وهذا المحل هو الحد الفاصل قديما فيما بين حدود اراضي الدولة العلية واراضي دولة ايران وان الاراضي التي صار الحاقها بممالك الروسيا ومذكورة في الخريطة المربوطة لهذه المعاهدة يصير تعيين حدودها قطعيا بمعرفة مامور من طرف الروسيا ومامور من طرف الدولة العلية وهما يلاحظان قواعد تخطيط الاراضي وقضية تامين حين ادارة القضوات
ثالثا ان الاراضي التي صار تركها لدولة الروسيا كما هو محرر اعلاه قد اتعبرت بمبلغ 1 110 000 000 روبل واما الباقي من التضمينات وهو 300 000 000 روبل ماعدا 10 000 000 روبل التي هي مقابلة خسائر تبعة الروسيا وتأسيساتها ستتفق دولة الروسيا مع الدولة العلية على قضية دفعها وتأمين ايفائها
رابعا ان العشرة ملايين روبل التي تخصصت لتبعة الروسيا ومؤسساتها يصير تسويتها هكذا اعني ان سفارة الروسيا في الاستانة تجري التدقيقات اللازمة بهذا الشأن على مستدعيات ارباب العلاقة وتعرض الكيفية إلى الباب العالي والباب العالي يجري التسوية على مقتضى عرض السفارة
المادة العشرون ان الباب العالي يتعهد بأن يستعمل التدابير المؤثرة سريعا في خصم الدعاوى المنازع فيها منذ سنين عديدة المتعلقة بتبعة الروسيا وانه إذا اقتضى الامر يدفع تضمينات وينفذ احكام الاعلامات
المادة الحادية والعشرون ان اهالي البلاد التي تسلمت إلى الروسيا ان ارادوا الهجرة منها لهم ان يبيعوا املاكهم واراضيهم ويهاجروا وقد اعطى لهم مهلة في ذلك

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق