إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

192 الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السادس ذكر مسير الملك الرحيم إلى شيراز وعوده عنها


192

الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السادس

ذكر مسير الملك الرحيم إلى شيراز وعوده عنها

في هذه السنة في المحرم اسر الملك الرحيم من الأهواز إلى بلاد فارس فوصلها وخرج عسكر شيراز إلى خدمته ونزل بالقرب من شيراز ليدخل البلد‏.‏

ثم إن الأتراك الشيرازيين والبغداديين اختلفوا وجرى بينهم مناوشة استظهر فيها البغداديون وعادوا إلى العراق فاضطر الملك الرحيم إلى المسير معهم لأنه لم يكن يثق بالأتراك الشيرازية‏.‏

وكان ديلم بلاد فارس قد مالوا إلى أخيه فولاستون وهو بقلعة إصطخر فهو أيضًا منحرف عنهم فاضطر إلى صحبة البغداديين فعاد في ربيع الأول من هذه السنة إلى الأهواز وأقام بها واستخلف بأرجان أخويه أبا سعد وأبا طالب ووقع الخلف بفارس فإن الأمير أبا منصور فولاستون وكان قد خلص وصار بقلعة إصطخر واجتمع معه جماعة من أعيان العسكر الفارسي فلما عاد الملك الرحيم إلى الأهواز انبسط في البلاد وقصده كثير من العساكر واستولى على بلاد فارس ثم سار إلى أرجان عازمًا على قصد الأهواز وأخذها‏.‏



 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق