إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 1 مارس 2015

[ 117 ] تاريخ الطبري ج 1


[ 117 ]

تاريخ الطبري ج 1



أو امرأة نفخ بقصبة كانت له من ذهب وكان يجئ إليه كل شئ يريده فمن ثم تنفخ اليهود * وأما الفرس فإنهم قالوا ملك بعد الموت أو شهنج طهمورت بن ويونجهان ابن حنانداذ بن حنادار بن أو شهنج وقد اختلف في نسب طهمورت إلى أو شهنج فنسبه بعضهم النسبة التى ذكرت وقال بعض نسابة الفرس هو طهمورت بن ايونكهان بن انكهد بن اسكهد بن أو شهنج * وقال هشام بن محمد الكلبى فيما حدثت عنه ذكر أهل العلم أن أول ملوك بابل طهمورت قال وبلغنا والله أعلم أن الله أعطاه من القوة ما خضع له ابليس وشياطينه وأنه كان مطيعا لله وكان ملكه أربعين سنة وأما الفرس فانها تزعم أن طهمورت ملك الاقاليم كلها وعقد على رأسه تاجا وقال يوم ملك نحن دافعون بعون الله عن خليقته المردة الفسدة وكان محمودا في ملكه حدبا على رعيته وأنه ابتنى سابور من فارس ونزلها وتنقل في البلدان وأنه وثب بإبليس حتى ركبه فطاف عليه في أداني الارض وأقاصيها وأفزعه ومردة أصحابه حتى تطايروا وتفرقوا وأنه أول من اتخذ الصوف والشعر للباس والفرش وأول من اتخذ زينة الملوك من الخيل والبغال والحمير وأمر باتخاذ الكلاب لحفظ المواشى وحراستها من السباع والجوارح للصيد وكتب بالفارسية وأن بوداسب ظهر في أول سنة من ملكه ودعا إلى ملة الصابئين ثم رجعنا إلى ذكر أخنوخ وهو إدريس عليه السلام ثم نكح فيا حدثنا به ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق أخنوخ بن يرد هدانة ويقال أدانة ابنة باويل بن محويل بن خنوخ بن قين بن آدم وهو ابن خمس وستين سنة فولدت له متوشلخ بن أخنوخ فعاش بعد ما ولد له متوشلخ ثلثمائة سنة وولد له بنون وبنات فكان كل ما عاش اخنوخ ثلثمائة سنة وخمسا وستين سنة ثم مات وأما غيره من أهل التوراة فإنه قال فيما ذكر أهل التوراة ولد لخنوخ بعد ستمائة سنة وسبع وثمانين سنة خلت من عمر آدم متوشلخ فاستخلفه خنوخ على أمر الله وأوصاه وأهل بيته قبل أن يرفع وأعلمهم أن الله عزوجل سيعذب ولد قايين ومن خالطهم ومال إليهم ونهاهم عن 

يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

-----------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق