إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 مارس 2015

[ 472 ] تاريخ الطبري ج 3


[ 472 ]

تاريخ الطبري ج 3



رضى الله عنهم عرضوا الناس بذات عرق واستصغروا عروة بن الزبير وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فردوهما * حدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن قال أخبرنا أبو عمرو عن عتبة بن المغيرة بن الاخنس قال لقى سعيد بن العاص مروان بن الحكم وأصحابه بذات عرق فقال أين تذهبون وثأركم على أعجاز الابل اقتلوهم ثم ارجعوا إلى منازلكم لا تقتلوا أنفسكم قالوا بل نسير فلعلنا نقتل قتلة عثمان جميعا فخلا سعيد بطلحة والزبير فقال ان ظفرتما لمن تجعلان الامر أصدقاني قالا لاحدنا أينا اختاره الناس قال بل اجعلوه لولد عثمان فانكم خرجتم تطلبون بدمه قالا ندع شيوخ المهاجرين ونجعلها لابنائهم قال أفلا أراني أسعى لاخرجها من بني عبد مناف فرجع ورجع عبدالله بن خالد بن أسيد فقال المغيرة بن شعبة الرأي ما رأى سعيد من كان ههنا من ثقيف فليرجع فرجع ومضى القوم معهم أبان بن عثمان والوليد بن عثمان فاختلفوا في الطريق فقالوا من ندعو لهذا الامر فخلا الزبير بابنه عبدالله وخلا طلحة بعلقمة بن وقاص الليثي وكان يؤثره على ولده فقال أحدهما أئت الشأم وقال الآخر ائت العراق وحاور كل واحد منهما صاحبه ثم اتفقا على البصرة (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد بن قيس عن الاغر قال لما اجتمع إلى مكة بنو أمية ويعلى بن منية وطلحة والزبير ائتمروا أمرهم وأجمع ملؤهم على الطلب بدم عثمان وقتال السبائية حتى يثأروا وينتقموا فأمرتهم عائشة رضى الله تعالى عنها بالخروج إلى المدينة واجتمع القوم على البصرة وردوها عن رأيها وقال لها طلحة والزبير إنا نأتي أرضا قد أضيعت وصارت إلى علي وقد أجبرنا علي على بيعته وهم محتجون علينا بذلك وتاركو أمرنا إلا أن تخرجي فتأمري بمثل ما أمرت بمكة ثم ترجعي فنادى المنادى ان عائشة تريد البصرة وليس في ستمائة بعير ما تعنون به غوغاء وجالية الاعراب وعبيدا قد انتشروا وافترشوا أذرعهم مسعدين لاول واعية وبعثت إلى حفصة فأرادت الخروج فعزم عليها ابن عمر فأقامت فخرجت عائشة ومعها طلحة والزبير وأمرت على الصلاة عبدالرحمن 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق