إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 مارس 2015

[ 434 ] تاريخ الطبري ج 3


[ 434 ]

تاريخ الطبري ج 3



دعاني إلى الخروج فقال لي ما يريد عثمان أن ينصحه أحد اتخذ بطانة أهل غش ليس منهم أحد إلا قد تسبب بطائفة من الارض يأكل خراجها ويستذل أهلها فقلت له إن له رحما وحقا فإن رأيت أن تقوم دونه فعلت فإنك لا تعذر إلا بذلك قال ابن عباس فالله يعلم أني رأيت فيه الانكسار والرقعة لعثمان ثم إني لاراه يؤتي إليه عظيم ثم قال عكرمة وسمعت ابن عباس يقول قال لي عثمان يا ابن عباس اذهب إلى خالد بن العاص وهو بمكة فقل له يقرأ عليك أمير المؤمنين السلام ويقول لك إني محصور منذ كذا وكذا يوما لا أشرب إلا من الاجاج من داري وقد منعت بئرا اشتريتها من صلب مالي رومة فانما يشربها الناس ولا أشرب منها شيئا ولا آكل إلا مما في بيتي منعت أن آكل مما في السوق شيئا وأنا محصور كما ترى فأمره وقل له فليحج بالناس وليس بفان فإن أبى فاحجج أنت بالناس فقدمت الحج في العشر فجئت خالد بن العاص فقلت له ما قال لي عثمان فقال لي هل طاقة بعداوة من ترى فأبى أن يحج وقال فحج أنت بالناس فأنت ابن عم الرجل وهذا الامر لا يفضى إلا إليه يعني عليا وأنت أحق أن تحمل له ذلك فحججت بالناس ثم قفلت في آخر الشهر فقدمت المدينة وإذا عثمان قد قتل وإذا الناس يتواثبون على رقبة علي بن أبي طالب فلما رآني علي ترك الناس وأقبل علي فانتجاني فقال ما ترى فيما وقع فانه قد وقع أمر عظيم كما ترى لا طاقة لاحد به فقلت أرى أنه لابد للناس منك اليوم فأرى أنه لا يبايع اليوم أحد إلا اتهم بدم هذا الرجل فأبى إلا أن يبايع فاتهم بدمه * قال محمد قحدثني ابن أبي سبرة عن عبدالمجيد بن سهيل عن عكرمة قال قال ابن عباس قال لي عثمان رضى الله عنه إني قد استعملت خالد بن العاص بن هشام على مكة وقد بلغ أهل مكة ما صنع الناس فأنا خاثف ان يمنعوه الموقف فيأبى فيقاتلهم في حرم الله عزوجل وأمنه وقوما جاؤوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم فرأيت أن أوليك أمر الموسم وكتب معه إلى أهل الموسم بكتاب يسألهم أن يأخذوا له بالحق ممن حصره فخرج ابن عباس فمر بعائشة في الصلصل فقالت يااين عباس أنشدك الله فانك قد أعطيت لسانا إزعيلا أن 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق