إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 مارس 2015

[ 476 ] تاريخ الطبري ج 3


[ 476 ]

تاريخ الطبري ج 3



فسر معنا حتى نزلنا ذاقار فأمر علي بن أبي طالب بحوالقين فضم أحدهما إلى صاحبه ثم جئ برجل فوضع عليهما ثم جاء يمشي حتى صعد عليه وسدل رجليه من جانب واحد ثم حمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال قد رأيتم ما صنع هؤلاء القوم وهذه المرأة فقام إليه الحسن فبكى فقال له علي قد جئت تحن حنين الجارية فقال أجل أمرتك فعصيتني فأنت اليوم تقتل بمصبعة لا ناصر لك قال حدث القوم بما أمرتني به قال أمرتك حين سار الناس إلى عثمان رضى الله عنه ألا تبسط يدك ببيعة حتى تجول جائلة العرب فانهم لن يقطعوا أمرا دونك فأبيت علي وأمرتك حتى سارت هذه المرأة وصنع هؤلاء القوم ما صنعوا أن تلزم المدينة وترسل إلى من استجاب لك من شيعتك قال علي صدق والله ولكن والله يا بني ما كنت لاكون كالضبع وتستمع للدم إن النبي صلى الله عليه وسلم قبض وما أرى أحدا أحق بهذا الامر مني فبايع الناس أبا بكر فبايعت كما بايعوا ثم إن أبا بكر رضى الله عنه هلك وما أرى أحدا أحق بهذا الامر مني فبايع الناس عمر بن الخطاب فبايعت كما بايعوا ثم إن عمر رضى الله عنه هلك وأما أرى أحدا أحق بهذا الامر مني فجعلني سهما من ستة أسهم فبايع الناس عثمان فبايعت كما بايعوا ثم سار الناس إلى عثمان رضى الله عنه فقتلوه ثم أتوني فبايعرني طائعين غير مكرهين فأنا مقاتل من خالفني بمن اتبعني حتى يحكم الله بيني وبينهم وهو خير الحاكمين قول عائشة رضى الله عنها والله لاطلبن بدم عثمان وخروجها وطلحة والزبير فيمن تبعهم إلى البصرة (كتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي) ان الحسين بن نصر العطار قال حدثنا أبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الاعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبدالله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضى الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضى الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق