إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 مارس 2015

[ 420 ] تاريخ الطبري ج 3


[ 420 ]

تاريخ الطبري ج 3



وصية بما أراد وأمره أن يأتي أهل الدار فيأمرهم بالانصراف إلى منازلهم فخرج عبدالله بن الزبير آخرهم فما زال يدعى بها ويحدث الناس عن عثمان بآخر ما مات عليه (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة وأبي حارثة وأبي عثمان قالوا وأحرقوا الباب وعثمان في الصلاة وقد افتتح " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " وكان سريع القراءة فما كرثه ما سمع وما يخطئ وما يتتعتع حتى أتى عليها قبل أن يصلوا إليه ثم عاد فجلس إلى عند المصحف وقرأ " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " وارتجز المغيرة بن الاخنس وهو دون الدار في أصحابه قد علمت ذات القرون الميل * والحلى والانامل الطفول لتصدقن بيعتي خليلي * بصارم ذي رونق مصقول لا أستقيل أن أقلت قيلى وأقبل أبو هريرة والناس محجمون عن الدار إلا أولئك العصبة فدسروا فاستقتلوا فقام معهم وقال أنا إسوتكم وقال هذا يوم طاب امضرب يعني أنه من القتال وطاب وهذه لغة حمير ونادى يا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار وبادر مروان يومئذ ونادى رجل رجل فبرز له رجل من بني ليث يدعى النباع فاختلفا فضربه مروان أسفل رجليه وضربه الآخر على أصل العنق فقلبه فانكب مروان واستلقى فاجتر هذا أصحابه واجتر الآخر أصحابه فقال المصريون أما والله لا أن تكونوا حجة علينا في الامة لقد قتلناكم بعد تحذير فقال المغيرة من بارز فبرز له رجل فاجتلدا وهو يقول أضربهم باليابس * ضرب غلام بائس * من الحياة آيس فأجابه صاحبه.. وقال الناس قتل المغيرة بن الاخنس فقال الذي قتله إنا لله فقال له عبدالرحمن بن عديس مالك قال إني أتيت فيما يرى النائم فقيل لي بشر قاتل المغيرة بن الاخنس بالنار فابتليت به وقتل قباث الكناني نيار بن عبدالله الاسلمي واقتحم الناس الدار من الدور التي حولها حتى ملؤها ولا يشعر الذين 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق