إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 مارس 2015

[ 432 ] تاريخ الطبري ج 3


[ 432 ]

تاريخ الطبري ج 3



المسلمين غضبت لسارق الكلب ظالما إن أباك إذ غل لهم وإنك هممت ونكلت وإني أهم ثم لا أنكل فضربت عنقه (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف قال حدثنا رجل من بني أسد قال كان من حديثه أنه كان قد غزا عثمان رضى الله عنه فيمن غزاه فلما قدم الحجاج ونادى بما نادى به عرض رجل عليه ما عرض نفسه فقبل منه فلما ولى قال أسماء بن خارجة لقد كان شأن عمير مما يهمني قال ومن عمير قال هذا الشيخ قال ذكرتني الطعن وكنت ناسيا أليس فيمن خرج إلى عثمان قال بلى قال فهل بالكوفة أحد غيره قال نعم كميل قال علي بعمير فضرب عنقه ودعا بكميل فهرب فأخذ النخع به فقال له الاسود بن الهيثم ما تريد من شيخ قد كفاكه الكبر فقال أما والله لتحبسن عني لسانك أو لاحسن رأسك بالسيف قال افعل فلما رأى كميل ما لقى قومه من الخوف وهم ألفا مقاتل قال الموت خير من الخوف إذا أخيف ألفان من سببي وحرموا فخرج حتى أتى الحجاج فقال له الحجاج أنت الذي أردت ثم لم يكشفك أمير المؤمنين ولم ترض حتى أقعدته للقصاص إذ دفعك عن نفسه فقال علي أي ذلك تقتلني تقتلني على عفوه أو على عافيتي قال يا أدهم بن المحرز اقتله قال والاجر بيني وبينك قال نعم قال أدهم بل الاجر لك وما كان من إثم فعلي وقال مالك بن عبدالله وكان من المسيرين مضت لابن أروى في كميل ظلامة * عفاها له والمستقيد يلام وقال له لا أقبح اليوم مثله * عليك أبا عمرو وأنت إمام رويدك رأسي والذي نسكت له * قريش بنا على الكبير حرام وللعفو أمن يعرف الناس فضله * وليس علينا في القصاص اثام ولو علم الفاروق ما أنت صانع * نهى عنك نهيا ليس فيه كلام * حدثني عمر بن شبة قال حدثنا علي بن محمد عن سحيم بن حفص قال كان ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب شريك عثمان في الجاهلية فقال العباس بن ربيعة لعثمان اكتب لي إلى ابن عامر يسلفني مائة ألف فكتب فأعطاه مائة ألف وصله بها وأقطعه داره دار العباس بن ربيعة اليوم * وحدثني عمر قال حدثنا علي عن 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق