21
لماذا انحرفَ العالمُ كلُّه؟
انحراف الغرب:
ثالثا - ثقافةٌ تنحرفُ عن الطريق
1 - نظريّاتٌ وفلسفاتٌ واكتشافاتٌ خطيرة:
مع دخولِ عصرِ الصناعةِ أوجدَ الإنسانُ بما أحرزَه من تقدّمٍ تكنولوجيٍّ بيئةً جديدةً تتّسمُ بما يلي:
- تبدّلُها وتحوّرُها باستمرار، مما يفرضُ عليه جهدًا دائمًا ليتغيّرَ ويتكيّفَ معها.
- فقدانُ الاتصالِ بالطبيعةِ وبيئةِ الحياةِ التقليديّة.
- القطيعةُ المفاجئةُ مع الماضي، ونبذُ التقاليدِ العريقةِ التي كانت تنهضُ على أسسٍ تجريبيّةٍ لا تخلو من الحكمة.
- أنّها ـ لكلِّ السماتِ السابقة ـ تثيرُ في نفسِ الإنسانِ الحديثِ مشاعرَ القلقِ والافتقارِ إلى الجذور[1].
وبالطبعِ لم تنشأْ هذه البيئةُ الجديدةُ من فراغ، هي وما صاحبَها من مفاهيمَ وتوجّهات.. لقد كانت هناك عدّةُ نظريّاتٍ وفلسفاتٍ واكتشافاتٍ حطّمتْ نظرةَ الإنسانِ للعالمِ من حولِه، بل ولنفسِه أيضًا!
1@ مركزُ الكون:
2@ النشوءُ والارتقاء:
3@ الماركسيّة:
4@ قوانينُ الوراثة:
5@ الفرويديّة:
6@ معادلاتٌ كيميائيّة:
7@ كونٌ شاسع:
8@ موتُ الإله:
9@ البنيويّة وما بعد الحداثة:
[1] لمزيدٍ من التفاصيلِ حولَ هذه النقطة، اقرإ الفصلَ المعنونَ بـ "احتضار المجتمع الصناعيّ".
وفيما يلى شرح كل على حده
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق