80
تاريخ الدولة العلية العثمانية
للأستاذ فريد بك المحامي
4 السلطان الغازي بايزيد خان الاول
الخاطر في احدى المدن الخارجة عن النفود العثماني وكذلك ترك اميرا منتشا وصاروخان ولايتيهما واحتميا عند امير قسطموني
وتنازل الامير علاء الدين حاكم بلاد القرمان للسلطان عن جزء عظيم من املاكه ليؤمنه على الباقي
وبعد هذه الفتوحات التي تم اغلبها بدون حرب عاد السلطان إلى اوروبا وحارب امانويل باليولوج ملك الروم وحاصره في القسطنطينية وبعد ان ضيق عليها الحصار ترك حولها جيشا جرارا وسافر لغزو بلاد الفلاخ فقهر اميرها المدعو دوك مانيس واكرهه على التوقيع على معاهدة يعترف فيها بسيادة الدولة العلية العثمانية على بلاده وبتعهد لها بدفع جزية سنوية مع بقاء بلاده له يحكمها بمقتضى عوائد وقوانين اهلها وتم ذلك في سنة 1393 م
وفي اثناء اشتغال السلطان بمحاربة الفلاخ اراد علاء الدين امير القرمان ان يسترد ما تنازل عنه للدولة العلية فجهز جيش عظيما واستعان ببعض مجاوريه وسار بخيله ورجله قاصدا مهاجمة مدينة انقره بعد ان فاز على ديمورطاش باشا في احدى الوقائع واخذه اسيرا فلما بلغ خبره إلى مسامع السلطان قام بنفسه إلى بلاد الاناضول وجد في طلب علاء الدين حتى تقابل الجيشان في موضع يقال له آق جاي فهزمه السلطان بايزيد واسره هو وولديه محمد وعلي وضم ما بقي من املاكه اليه وبذلك انمحت سلطنة القرمان وصارت ولاية عثمانية ثم فتحت امارات سيواس وتوقات وكان آخر امرائها يدعى الغازي برهان الدين
وبذا لم يبق من الامارات التي قامت على اطلال دولة آل سلجوق الاامارة قسطموني خارجة عن املاك الدولة العثمانية وكان اميرها يسمى بايزيد ايضا واحتمى ببلاده كثير من اولاد الامراء الذين فتحت بلادهم فكان ذلك سبب غزو
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
____________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق