إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

20 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي



20

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

في 19 رجب سنة 279 بعد ان حكم ثلاثا وعشرين سنة وبويع لأبي العباس احمد المعتضد بالله ابن الموفق بن المتوكل وهو سادس عشر خلفاءهم وفي مدته زادت شوكة بني سامان المستقلين ببلاد ما وراء النهر مع اعترافهم بالسيادة للخليفة وسار اسماعيل الساماني إلى خراسان لمحاربة عمرو اخي يعقوب الصفار فهزمه وقبض عليه وحبسه حتى مات وانقرض بموته ملك الصفار ثم حارب الساماني محمد بن زيد العلوي صاحب طبرستان فهزمه وجرح العلوي جراحا بليغة مات بسببها سنة 287 وخلفه ابنه الناصر للحق
وفي ايام المعتضد قتل خمارويه بن طولون صاحب مصر سنة 282 وخلفه ابنه جيش الملقب بالافضل ثم خلعه الجند وعينوا اخاه هرون وضعف امر بني طولون وقارب الزوال وفي 22 ربيع الآخر سنة 289 توفي المعتضد وكانت خلافته عشر سنوات تقريبا وعمره سبع واربعون سنة وخلفه ابنه المكتفي بالله

وهو سابع عشر خلفاء العباسيين وفي ايامه افتتح العباسيون مصر ثانيا من هرون ابن خمارويه وهزمت القرامطة عدة مرات وتوفي اسماعيل الساماني وتولى بعده ابنه ابو النصر احمد فأقره الخليفة ثم توفي في 12 ذي القعدة سنة 295 فكانت خلافته ست سنوات ونصف وعمره ثلاث وثلاثون سنة وبويع بعده اخوه ابو الفضل جعفر المقتدر بالله بن المعتضد وعمره ثلاث عشرة سنة وهو الثامن عشر وامتدت مدة خلافته إلى سنة 320 أي بلغت خمسا وعشرين سنة إلا انه خلع في خلالها مرتين الاولى في سنة 296 خلعه القضاة والقواد لصغر سنه وبايعوا عبد الله ابن المعتز ولقبوه الراضي بالله لكنه لم يلبث الا ليلة واحدة ثم قتل اثناء الفتن والحروب التي قامت بين اتباع المقتدر واتباعه واعيد المقتدر ثانيا والثانية في سنة 317 خلعه الجند والقواد بسبب تسليمه امور الخلافة للنساء والخدام واشتغاله بمالا يفيد الامة فحاصروه في داره وحملوه واولاده ووالدته إلى دار مؤنس الخادم احد القواد الذي كانت له اليد الطولى في هذه الفتن واكرهوه على ان يخلع نفسه ففعل وبايعوا اخاه محمد بن المعتضد ولقبوه القاهر بالله ثم اعيد بعد ثلاثة ايام من خلعه وامن اخاه القاهر بالله وبقي حيا إلى ان خلفه بعد قتله سنة 320 ولم يعد المؤرخون عبد الله بن المعتز في عداد الخلفاء لانه لم يحكم الا ليلة واحدة لكن اعتبرته تاسع عشر خلفائهم بما انه حصلت مبايعته وتولى الحكم في ايام المقتدر حصلت عدة حروب بين جنوده وبين القرامطة كان النصر فيها غالبا لجنود الخليفة ظهور الدولة الفاطمية بتونس


يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق