491
حسْن المُحاضرة في تاريخ مصْر والقاهرَة
ذكر من كان بمصر من أئمة القراءات
أقرأ الناس بالقرافة دهرًا طويلًا، وكان منقطعًا بسفح الجبل، وللسلطان وغيره فيه اعتقاد كبير. مات في ربيع الأول سنة إحدى وثمانمائة (1) .
132- علي بن محمد بن الناصح نور الدين المقرئ. قرأ على المجد الكفتي، ونظم قصيدة في القراءات، وكان يقرئ بجامع الماردني. مات في ذي الحجة سنة إحدى وثمانمائة.
133- عثمان بن عبد الرحمن المخزومي البلبيسي، فخر الدين الضرير إمام الجامع الأزهر. انتهت إليه الرياسة في فن القراءات، وانتفع به من لا يحصى عددهم في القراءات وصار أمة وحده، وأخبر أن الجن كانوا يقرءون عليه، وكان صالحًا خيرًا. مات في ذي القعدة سنة أربعة وثمانمائة عن ثمانين سنة.
134- محمد بن محمد البغدادي المقرئ الزركشي أصله من شيراز، ثم سكن القاهرة أتقن القراءة والعروض، مات في ذي الحجة سنة ثلاثين وثمانمائة (2) .
135- الزراتيتي شمس الدين محمد بن علي بن محمد الغزولي. ولد سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، واشتغل بالعلم، وعُني بالقراءات من سنة ثلاث وستين وهلم جرا. مات في جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وثمانمائة (3) .
_________
(1) طبقات القراء 1: 276.
(2) طبقات القراء 1: 506.
(3) الزراتيتي: منسوب إلى زراتيت، قرية.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق