إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 4 أغسطس 2016

541 الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السابع والاخير = ثم دخلت سنة ثلاث وستمائة



541


الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السابع والاخير

= ثم دخلت سنة ثلاث وستمائة

== ذكر ملك خوارزم شاه الطالقان
== ذكر حال غياث الدين مع الدز وأيبك
== ذكر وفاة صاحب مازندران والخلف بين أولاده
== ذكر ملك غياث الدين مدينة أنطاكية
== ذكر عزل ولد بكتمر صاحب خلاط وملك بلبان
== ذكر ملك الكرج مدينة قرس وموت ملك الكرج
== ذكر الحرب بين عسكر الخليفة وصاحب لرستان
== ذكر عدة حوادث


ثم دخلت سنة ثلاث وستمائة

وعودها إلى ابن أخيه في هذه السنة ملك عباس باميان من علاء الدين وجلال الدين ولدي أخيه بهاء الدين‏.‏

وسبب ذلك أن عسكر باميان لما انهزموا من الدز وعادوا إليها أخبروا أن علاء الدين وجلال الدين أسرا وأن الدز ومن معه غنموا ما في العسكر فأخذ وزير أبيهما المعروف بالصاحب من الأموال كثيرًا ومن الجواهر وغيرها من التحف وأخذ فيلًا وسار إلى خوارزم شاه يستنجده على الدز ليسير معه عسكرًا يستخلص به صاحبيه‏.‏

فلما فارق باميان ورأى عمهما عباس خلو البلد منه ومن ابني أخيه جمع أصحابه وقام في البلد فملكه وصعد إلى القلعة فملكها وأخرج أصحاب ابني أخيه علاء الدين وجلال الدين منها فبلغ الخبر إلى الوزير السائر إلى خوارزم شاه فعاد إلى باميان وجمع الجموع الكثيرة وحصر عباسًا في القلعة وكان مطاعًا في جميع ممالك بهاء الدين وولديه من بعده وأقام عليه محاصرًا إلا أنه لم يكن معه من المال ما يقوم بما يحتاج إليه إنما كان معه ما أخذه ليحمله إلى خوارزم‏.‏

فلما خلص جلال الدين من أسر الدز على ما نذكره سار إلى باميان فوصل إلى أرصف وهي مدينة باميان وجاء إليه وزير أبيه الصاحب واجتمع به وساروا إلى القلاع وراسلوا عباسًا المتغلب عليها ولاطفوه فسلم الجميع إلى جلال الدين وقال‏:‏ إنما حفظتها خوفًا أن يأخذها خوارزم شاه فاستحسن فعله وعاد إلى ملكه‏.‏



 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق