13
لله ثم للتاريخ ( حسين الموسوى )
الطعن في عقيل والعباس وابنيه رضي الله عنهم
وأما العباس وابنه عبدالله ، وابنه الآخر عبيد الله ، وعقيل عليهم السلام جميعاً فلم يسلموا من الطعن والغمز واللَّمز ، اقرأ معي هذه النصوص :
روى الكشي أن قوله تعالى : { فَلَبِئْسَ المولى وَلَبِئْسَ العَشِير } ، نزلت فيه – أي في العباس - رجال الكشي ص 54 .
وقوله تعالى: { ومَن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأَضَلُّ سبيلا } وقوله تعالى : { ولا ينفعُكم نُصْحِي إن أردتُ أَنْ أنصح لكم } نزلتا فيه ص 52 - 53 وروى الكشي أيضاً أن أمير المؤمنين عليه السلام دعا على عبدالله بن العباس وأخيه عُبَيْد الله فقال : ( اللهم العن ابنَيّ فلان - يعني عبدالله وعبيد الله - واعم أبصارَهُمَا كما عَميَتْ قلوبُهما الاجلين في رقبتي ، واجعل عَمَى أبصارهما دَليلاً على عَمَى قلوبهَما ) ص 52 .
وروى ثقة الإسلام أبو جعفر الكليني في الفروع عن الإمام الباقر قال في أمير المؤمنين : ( وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالإسلام ، عباس وعقيل ) إن الآيات الثلاث التي زعم الكشي أنها نزلت في العباس معناها الحكم عليه بالكُفر والخلود في النار يوم القيامة ، وإلا فقل لي بالله عليك ما معنى قوله : { فهو في الآخرة أعمى وأَضَلُّ سبيلا } ؟
وأما أَنّ أمير المؤمنين عليه السلام دعا على ولدي العباس عبدالله وعبيد الله باللعن وعمى البصر وعَمَى القلب فهذا تكفير لهما .
إن عبدالله بن العباس تلَقِّبُه العامة - أهل السنة - بترجمان القرآن وحَبْرُ الأُمة ، فكيف نلعنه نحن ، ونَدَّعِي محبةَ أهلِ البيتِ عليهم السلام ؟!!
وأما عقيل عليه السلام فهو أخو أمير المؤمنين عليه السلام ، فهل هو ذليل ، وحديث عهد بالإسلام ؟!
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق