[ 381 ]
تاريخ الطبري ج 5
نصر وقال لولا أنى أشمت بك بكر بن وائل لقتلتك * وقيل أصابوا عمرو بن مسلم في طاحونة فأتوا به نصرا في عنقه حبل فآمنه نصر وقال له ولزياد بن طريف والبخترى ابن درهم الحقوا بأميركم * وقيل بل التقى نصر وعمرو بالبروقان فقتل من بكر بن وائل واليمن ثلاثون فقالت بكر علام نقاتل إخواننا وأميرنا وقد تقربنا إلى هذا الرجل فأنكر قرابتنا فاعتزلوا وقاتلت الازد ثم انهزموا ودخلوا حصنا فحصرهم نصر ثم أخذ عمرو بن مسلم والبخترى أحد بنى عباد وزياد بن طريف الباهلى فضربهم نصر مائة مائة وحلق رؤوسهم ولحاهم وألبسهم المسوح وقيل أخذ البخترى في غيضة كان دخلها فقال نصر في يوم البروقان أرى العين لجت في ابتدار وما الذى * يرد عليها بالدموع ابتدارها فما أنا بالوانى إذ الحرب شمرت * تحرق في شطر الخميسين نارها ولكننى أدعو لها خندف التى * تطلع بالعب ء الثقيل فقارها وما حفظت بكر هنالك حلفها * فصار عليها عار قيس وعارها فإن تك بكر بالعراق تنزرت * ففى أرض مرو علها وازورارها وقد جربت يوم البروقان وقعة * لخندف إذ حانت وآن بوارها أتتنى لقيس في بجيلة وقعة * وقد كان قبل اليوم طال انتظارها يعنى حين أخذ يوسف بن عمر خالدا وعياله * وذكر على بن محمد أن الوليد ابن مسلم قال قاتل عمرو بن مسلم نصر بن سيار فهزمه عمرو فقال لرجل من بنى تميم كان معه كيف ترى أستاه قومك يا أخا بنى تميم يعيره بهزيمتهم ثم كرت تميم فهزموا أصحاب عمرو فانجلى الرهج وبلعاء بن مجاهد في جمع من بنى تميم يشلهم فقال التميمي لعمرو هذه أستاه قومي قال وانهزم عمرو فقال بلعاء لاصحابه لا تقتلوا الاسرى ولكن جردوهم وجوبوا سراويلاتهم عن أدبارهم ففعلوا فقال بيان العنبري يذكر حربهم بالبروقان أتانى ورحلي بالمدينة وقعة * لال تميم أرجفت كل مرجف تظل عيون البرش بكر بن وائل * إذا ذكرت قتلى البروقان تذرف
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق