[ 69 ]
صلة تاريخ الطبري ( القرطبي )
أغفل ما كنتم قال بلى فقال له فلم لا يذهب حيث شاء وقد تركته في دارى وحده * * * طلعت شمس من أحبك ليلا * فاستضاءت فما لها من غروب إن شمس النهار تطلع باللي * ل وشمس القلوب ليس تغيب ويذكرون أنه سمى الحلاج لانه اطلع على سر القلوب وكان يخرج لب الكلام كما يخرج الحلاج لب القطن بالحلج وقيل كان يقعد بواسط بدكان حلاج فمضى الحلاج في حاجة ورجع فوجد القطن محلوجا مع كثرته فسماه الحلاج وفى الصوفية من يقبله ويقول إنه كان يعرف اسم الله الاعظم ومنهم من يرده ويقول كان مموها ويذكرون أن الشبلى أنفذ إليه بفاطمة النيسابورية وقد قطعت يده فقال لها قولى له إن الله أئتمنك على سر من أسراره فأذعته فأذاقك حد الحديد فان أجابك فاحفظي جوابه ثم سليه عن التصوف ما هو فلما جاءت إليه أنشأ يقول.... * لما غلب الصبر وما أحسن في مثل * ك أن ينهتك الستر وإن عنفني الناس * ففى وجهك لى عذر كأن البدر محتاج * إلى وجهك يا بدر وهذا الشعر للحسين بن الضحاك الخليع الباهلى ثم قال لها امضى إلى أبى بكر وقولى له يا شبلى والله ما أذعت له سرا فقالت له ما التصوف فقال ما أنا فيه والله ما فرقت بين نعمة وبلوى ساعة قط فجاءت إلى الشبلى وأعادت عليه فقال يا معشر الناس الجواب الاول لكم والثانى لى وذكروا أنه لما قطعت يده ورجله صاح وقال وحرمة الود الذى لم يكن * يطمع في إفساده الدهر ما نالنى عند هجوم البلا * باس ولا مسنى الضر ما قد لى عضو ولا مفصل * إلا وفيه لكم ذكر وكتب بعض الصوفية على جدع الحلاج ليكن صدرك للاس * رار حصنا لا يرام
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق