413
حسْن المُحاضرة في تاريخ مصْر والقاهرَة
ذكر من كان بمصر من الفقهاء الشافعية
دون غيره، فلم يتفق له ذلك، لما كان يغلب عليه من التجلي والانقطاع. مات سنة أربع وعشرين وسبعمائة (1) .
145- سراج الدين يونس بن عبد المجيد الأرمنتي. ولد في المحرم سنة أربع وأربعين وستمائة. واشتغل بقوص على المجد ابن دقيق العيد، وأجازه بالفتوى، ثم ورد مصر، فأخذ عن علمائها، وصار في الفقه من كبار الأئمة مع أفضليته في النحو والأصول، وتصدر للإقراء، وصنف كتاب الجمع والفرق والمسائل المهمة في اختلاف الأئمة اسمه ثعبان بقوص، فمات في ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وسبعمائة (2) .
146- القَمُولي نجم الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي الحزم مكي. كان إمامًا في الفقه، عارفًا بالأصول العربية، صالحًا متواضعًا، صنف البحر المحيط في شرح كافية ابن الحاجب، وشرح الأسماء الحسنى، وَلِيَ حسبة مصر، مات في رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة (3) .
147- فخر الدين محمد بن محمد بن محمد المعروف بابن الصقلي: تفقه بالقطب السنباطي، وصنف التنجيز في تصحيح التعجيز، مات في ذي القعدة سنة سبع وعشرين وسبعمائة (4) .
148- عز الدين عبد العزيز بن أحمد بن عثمان الكردي. يُعرف بابن خطيب الأشمونين. درس وأفتى، وألف على حديث الأعرابي الذي جمع في رمضان كتابًا نفيسًا فيه ألف فائدة وفائدة، ولي قضاء الأعمال القوصية والمحلة، ودرس بالمعزية بمصر، مات في أواخر سنة سبع وعشرين وسبعمائة (5) .
149- جمال الدين أحمد بن محمد بن سليمان الواسطي، المعروف بالوجيزي، لكونه
_________
(1) الدرر الكامنة 3: 139.
(2) الطالع السعد 421.
(3) الطالع السعيد 63، البداية والنهاية 14: 131، النجوم الزاهرة 8: 279.
(4) الدرر الكامنة 4: 236.
(5) الدرر الكامنة 2: 368.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق