401
حسْن المُحاضرة في تاريخ مصْر والقاهرَة
ذكر من كان بمصر من الفقهاء الشافعية
البغدادي. ثم عاد إلى مصر، وتولى الخطابة بجامع الصالح بن رُزّيك، ودرس وأفتى، وصنف في الفقه والخلاف والأصول. مات في ربيع الأول سنة ثلاث وستمائة (1) .
وله حفيد يقال له:
79- تقي الدين أبو الفتح محمد بن محمد؛ صنف كتابا في الأدعية والأذكار، سماه سلاح المؤمن. مات في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وستمائة بشاطئ النيل.
80- شمس الدين عثمان بن سعيد بن كثير الصنهاجي. قدم في صباه مصر واستوطنها، وتفقه بها على الشهاب الطوسي، وبرع في المذهب، ودرس بالجامع الأقمر، وتولى قضاء الأعمال القوصية. ولد في حدود سنة خمس وستين وخمسمائة ومات بالقاهرة في جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وستمائة (2) .
81- شرف الدين أبو المكارم محمد بن عبد الله بن الحسن الكندري المعروف بابن عين الدولة. قال المنذري: كان عالما بالأحكام الشرعية على غوامضها. ولد بالإسكندرية سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، وتفقه بالعراقي شارح المهذب، وولي قضاء الديار المصرية. مات في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وستمائة. وله ولد يقال له:
82- محيي الدين عبد الله. ولي قضاء مصر أيضًا، توفي في رجب سنة ثمان وسبعين، ومولده سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
83- علم الدين علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي أبو الحسن. كان فقيها مفتيا إمام في القراءات والتفسير والنحو واللغة. لازم الشاطبي، سكن دمشق، وتصدر للإقراء، وانتفع به الناس، وله مصنفات كثيرة؛ منها التفسير، وشرح المفصل وشرح
_________
(1) طبقات الشافعية 5: 164.
(2) طبقات الشافعية 5: 136.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق