351
حسْن المُحاضرة في تاريخ مصْر والقاهرَة
ذكر من كان بمصر من حفاظ الحديث
93- ابن سند الحافظ شمس الدين أبو العباس محمد بن موسى بن سند المصري، ولد في ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وسبعمائة، وأخذ عن الإسنوي، ولازم التاج السبكي، وألف وخرج. مات في صفر سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة (1) .
94- البلقيني مر (2) .
95- ابن الملقن، يأتي في الفقهاء.
96- العراقي الحافظ الإمام الكبير؛ زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن، حافظ العصر. ولد بمنشاة المهراني بالقاهرة في جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وسبعمائة، وعُني بالفن، فبرع فيه وتقدم بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة، كالسبكي والعلائي وابن كثير وغيرهم؛ ونقل عن الإسنوي في المهمات، ووصفه بحافظ العصر، وكذلك وصفه في الترجمة ابن سيد الناس. وله مؤلفات في الفن بديعة، كالألفية التي اشتهرت في الآفاق وشرحها ونظم الاقتراح، وتخريج أحاديث الإحياء، وتكملة شرح الترمذي لابن سيد الناس؛ وشرع في إملاء الحديث من سنة ست وتسعين فأحيا الله تعالى به سنة الإملاء بعد أن كانت دائرة، فأملى أكثر من أربعمائة مجلس. وكان صالحا متواضعا ضيق المعيشة. مات في ثامن شعبان سنة ست وثمانمائة (3) .
ورثاه الحافظ ابن حجر بقوله:
مصاب لم ينفس للخناق ... أصار الدمع جارا للمآقي (4)
فروض العلم بعد الزهو ذاو ... وروح الفضل قد بلغ التراقي
_________
(1) شذرات الذهب 6: 226.
(2) ص329 من هذا الجزء.
(3) شذرات الذهب 7: 55.
(4) سقطت هذه القصيدة من الأصل، وأثبتها من ح، ط.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق