إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 2 مايو 2015

[ 370 ] تاريخ الطبري ج 5


[ 370 ]

تاريخ الطبري ج 5



ابن زفرلو بوق بليل لوافاه عشرون ألفا لا يقولون لما دعوتنا ولا يسألونه وهذا الحمار الذى في الحبس قد أمرت بقتله فارسها وأما خير قيس لها فعسى أن أكونه إنه لم يعرض إلى أمر أرى أنى أقدر فيه على منفعة وخير إلا جررته إليهم فقال له أعرابي من بنى فزارة ما أنت كما تقول لو كنت كذلك ما أمرت بقتل فارسها فأرسل إلى معقل أن كف عما كنت أمرتك به قال على قال مسلم بن المغيرة لما هرب ابن هبيرة أرسل خالد في طلبه سعيد بن عمر والحرشى فلحقه بموضع من الفرات يقطعه إلى الجانب الآخر في سفينة وفي صدر السفينة غلام لابن هبيرة يقال له قبيض فعرفه الحرشى فقال له قبيض قال نعم قال أفى السفينة أبو المثنى قال نعم قال فخرج إليه ابن هبيرة فقال له الحرشى أبا المثنى ما ظنك بى قال ظنى بك أنك لا تدفع رجلا من قومك إلى رجل من قريش قال هو ذاك قال فالنجا قال على قال أبو اسحاق بن ربيعة لما حبس ابن هبيرة الحرشى دخل عليه معقل بن عروة القشيرى فقال أصلح الله الامير قيدت فارس قيس وفضحته وما أنا براض عنه غير أنى لم أحب أن تبلغ منه ما بلغت قال أنت بينى وبينه قدمت العراق فوليته البصرة ثم وليته خراسان فبعث إلى ببرذون حطم واستخف بأمرى وخان فعزلته وقلت له يا ابن نسعة فقال لى يا ابن بسرة فقال معقل وفعل ابن الفاعلة ودخل على الحرشى السجن فقال يا ابن نسعة أمك دخلت واشتريت بثمانين عنزا جربا كانت مع الرعاء ترادفها الرعاء مطية الصادر والوارد تجعلها ندا لبنت الحارث بن عمرو بن حرجة وافترى عليه فلما عزل ابن هبيرة وقدم خالد العراق استعدى الحراشى على معقل ابن عروة وأقام البينة أنه قذفه فقال للحرشى اجلده فحده وقال لو لا أن ابن هبيرة وهن في عضدي لنقبت عن قلبك فقال رجل من بنى كلاب لمعقل أسأت إلى ابن عمك وقذفته فأداله الله منك فصرت لا شهادة لك في المسلمين وكان معقل حين ضرب الحد قذف الحرشى أيضا فأمر خالد باعادة الحد فقال القاضى لا يحد قال وأم عمر بن هبيرة بسرة بنت حسان عدوية من عدى الرباب (وفي هذه السنة) ولى عمر بن هبيرة مسلم بن سعيد بن أسلم بن زرعة بن عمرو بن خويلد الصعق خراسان 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق