[ 365 ]
تاريخ الطبري ج 5
أبى زينب فأحصوا أموال التجار وكانوا اعتزلوا وقالوا لا نقاتل فاصطفى أموال السغد وذراريهم فأخذ منه ما أعجبه ثم دعا مسلم بديل العدوى عدى الرباب فقال قد وليتك المقسم قال بعد ما عمل فيه عمالك ليلة وله غيرى فولاه عبيد الله بن زهير ابن حيان العدوى فأخرج الخمس وقسم الاموال وكتب الحرشى إلى يزيد بن عبد الملك ولم يكتب إلى عمر بن هبيرة فكان هذا مما وجد فيه عليه عمر بن هبيرة فقال ثابت قطنة يذكر ما أصابوا من عظمائهم أقر العين مصرع كازنج * وكشين وما لاقى بيار وديواشنى وما لاقى جلنج * بحصن خجند إذ دمروا فباروا ويروى أقر العين مصرع كارزنج وكشكيش ويقال إن ديواشنى دهقان أهل سمرقند واسمه ديواشنج فأعربوه ديواشنى ويقال كان على أقباض خجندة علباء ابن أحمر اليشكرى فاشترى رجل منه جونة بدرهمين فوجد فيها سبائك ذهب فرجع وهو واضع يده على لحيته كأنه رمد فرد الجونة وأخذ الدرهمين فطلب فلم يوجد قال وسرح الحرشى سليمان بن أبى السرى مولى بنى عوافة إلى قلعة لا يطيف بها وادى السغد إلا من وجه واحد ومعه شوكر بن حميك وخوارزم شاه وعورم صاحب أخرون وشومان فوجه سليمان بن أبى السرى على مقدمته المسيب بن بشر الرياحي فتلقوه من القلعة على فرسخ في قرية يقال لها كوم فهزمهم المسيب حتى ردهم إلى القلعة فحصرهم سليمان ودهقانها يقال له ديواشنى قال فكتب إليه الحرشى فعرض عليه أن يمده فأرسل إليه ملتقانا ضيق فسر إلى كس فإنا في كفاية الله إن شاء الله فطلب الديواشنى أن ينزل على حكم الحرشى وأن يوجهه مع المسيب ابن بشر إلى الحرشى فوفى له سليمان ووجهه إلى سعيد الحرشى فألطفه وأكرمه مكيدة فطلب أهل القلعة الصلح بعد مسيره على أن لا يعرض لمائة أهل بيت منهم ونسائهم وأبنائهم ويسلمون القلعة فكتب سليمان إلى الحرشى أن يبعث الامناء في قبض ما في القلعة قال فبعث محمد بن عزيز الكندى وعلباء بن أحمر اليشكرى فباعوا ما في القلعة مزايدة فأخذ الخمس وقسم الباقي بينهم وخرج الحرشى إلى كس
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق