[ 351 ]
تاريخ الطبري ج 5
رفع عليهم أن عندهم أموالا من الخراج قال فأنا أضمنه فضمن عنهم سبعمائة ألف ثم لم يأخذه بها ثم إن سعيدا رفع إليه فيما ذكر على بن محمد أن جهم بن زحر الجعفي وعبد العزيز بن عمرو بن الحجاج الزبيدى والمنتجع بن عبد الرحمن الازدي والقعقاع الازدي ولو اليزيد بن المهلب وهم ثمانية وعندهم أموال قد اختانوها من في المسلمين فأرسل إليهم فحبسهم في قهنذر مرو فقيل له إن هؤلاء لا يؤدون الا أن تبسط عليهم فأرسل إلى جهم بن زحر فحمل على حمار من قهنذر مرو فمروا به على الفيض بن عمران فقام إليه فوجا أنفه فقال له جهم يا فاسق هلا فعلت هذا حين أتونى بك سكران قد شربت الخمر فضربتك حدا فغضب سعيد على جهم فضربه مائتي سوط فكبر أهل السوق حين ضرب جهم بن زحر وأمر سعيد بجهم والثمانية الذين كانوا في السجن فدفعوا إلى ورقاء بن نصر الباهلى فاستعفاه فاعفاه (وقال) عبد الحميد بن دثار أو عبد الملك بن دثار والزبير بن نشيط مولى باهلة وهو زوج أم سعيد خذينة ولنا محابسهم فولاهم فقتلوا في العذاب جهما وعبد العزيز ابن عمرو والمنتجع وعذبوا القعقاع وقوما حتى أشرفوا على الموت قال فلم يزالوا في السجن حتى غزتهم الترك وأهل السغد فأمر سعيد بإخراج من بقى منهم فكان سعيد يقول قبح الله الزبير فانه قتل جهما (وفى هذه السنة) غزا المسلمون السغد والترك فكان فيها الوقعة بينهم بقصر الباهلى (وفيها) عزل سعيد خذينة شعبة ابن ظهير عن سمرقند ذكر الخبر عن سبب عزل سعيد شعبة وسبب هذه الوقعة وكيف كانت ذكر على بن محمد عن الذين تقدم ذكرى خبره عنهم أن سعيد خذينة لما قدم خراسان دعا قوما من الدهاقين فاستشارهم فيمن يوجه إلى الكور فاشاروا إليه بقوم من العرب فولاهم فشكوا إليه فقال للناس يوما وقد دخلوا عليه إنى قدمت البلد وليس لى علم بأهله فاستشرت فأشاروا على بقوم فسألت عنهم فحمدوا فوليتهم فأحرج عليكم لما أخبرتموني عن عمالى فأثنى عليهم القوم خيرا فقال عبد الرحمن بن عبد الله القشيرى لو لم تحرج علينا لكففت فأما إذ حرجت علينا
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق