إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

481 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي



481

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

والمواقع وامزجة الاهالي وطبائعها فقد اعطينا لكم الرخصة الكاملة في اعمال قوانين ونظامات داخلية على حسب لزوم المملكة وكذا لاجل تسهيل تمشية وتسوية كافة المعاملات سواء أكانت من طرف الحكومة او من طرف الاهالي مع الاجانب وترقي وتوسع الصنائع والحرف وامور التجارة وامور الضبطية مع الاجانب قد اعطينا لكم الرخصة الكاملة في عقد وتحديد المقاولات المعاهدات مع مأموري الدولة الاجنبية في حق الكمرك وامور التجارة وكافة المعاملات الجارية مع الاجانب في امور المملكة الداخلية وغيرها بصورة لا تستلزم اخلال معاهدات الدولة العلية البولتيقية السياسية وكذا لكون خديو مصر حائز التصرفات الكاملة في الامور المالية قد صار اعطاء المأذونية التامة له في عقد استقراض من الخارج بلا استئذان من الدولة العلية في أي وقت يرى فيه لزوم للاستقراض بشرط ان يكون باسم الحكومة المصرية وكذا لكون امر محافظة وصيانة المملكة الذي هو الامر المهم والمعتنى به زيادة عن كل شيء من اقدم الوظائف المختصة بخديو مصر فقد اعطيت له الرخصة الكاملة في تدارك كافة اسباب المحافظة وتأسيسها وتنظيمها بنسبة الجاءآت الزمن والموقع وكذا في تكثير او تقليل مقدار العساكر المصرية الشاهانية بلا تحديد على حسب الايجاب واللزوم وكذا ابقينا لخديو مصر الامتياز القديم في حق اعطاء رتبة اميرالاي من الرتب العسكرية واعطاء رتبة ثانية من الرتب الديوانية بشرط ان المسكوكات الجاري ضربها بمصر تكون باسمنا الملوكي وان تكون اعلام وصناجق العساكر البرية والبحرية الموجودة في الخطة المصرية كأعلام وصناجق سائر عساكرنا الشاهانية بلا فرق وبشرط عدم انشاء سفن زرخ أي مدرعة بالحديد فقط بدون استئذان لا غيرها من السفن الحربية فانها جائز انشاؤها بلا استئذان ولاجل اعلان المواد المشروحة اعلاه وتأييدها اصدرنا لكم امرنا هذا الجليل القدر من ديواننا الهمايوني بمقتضى ارادتنا الملوكية وصار توشيح اعلاه بخطنا الهمايوني واعطاؤه لكم متمما ومكملا ومصرحا للخطوط الهمايونية والاوامر الشريفة الصادرة لحد هذا التاريخ سواء كان في

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق