إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 ديسمبر 2014

1032 تاريخ ابن خلدون ( ابن خلدون ) تاريخ ابن خلدون المجلد الرابع صفحة 56 - 267 القسم الثاني المجلد الرابع من تاريخ العلامة ابن خلدون أخبار الثوار وأولهم ابن مروان ببطليوس وأشبونة:



1032


تاريخ ابن خلدون ( ابن خلدون )

تاريخ ابن خلدون

المجلد الرابع

صفحة 56 - 267

القسم الثاني المجلد الرابع

من تاريخ العلامة ابن خلدون


أخبار الثوار وأولهم ابن مروان ببطليوس وأشبونة:

قد تقدّم لنا أن عبد الرحمن بن مروان انتقض على الأمير محمد بن عبد الرحمن سنة خمس وخمسين في غزاته إلى بلاد الجلالقة، واجتمع إليه المولّدون وصار إلى التخم، ووصل يده باذفونش ملك الجلالقة فعرف لذلك بالجلّيقي. وذكرنا كيف سار إليه هاشم بن عبد العزيز سنة ثلاثين في عساكر الأندلس فهزمه ابن مروان، وأسره. ثم وقع الصلح على إطلاق هاشم، وأن ينزل ابن مروان بطليوس فتمّ ذلك سنة خمس، ونزل عبد الرحمن بطليوس فشيّدها وترسّ بالدولتين. ثم تغيّر له اذفونش وقاتله ففارق دار الحرب، ونزل مدينة أنْطانِية جهات ماردة فحصّنها، وهي خراب، وملك ما إليها من بلد اليون وغيرها من بلاد الجلالقة، واستضافها إلى بطليوس، واستعجل له الأمير عبد الله على بطليوس وكان معه بدار الحرب سعدون السرساقي وكان من الأبطال الشجعان، وكان دليلا للغزو، وهو من الخارجين معه. فلما نزل عبد الله بطليوس انتزى سعدون ببعضى الحصون ما بين قلنيرة(2)



 وباجة(1). ثم ملك قلنيرة وترس(2) بأهل الدولتين إلى أن قتله أذفونش في بعض حروبه معه.


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق