إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 30 مايو 2014

231 تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها الإدارة المالية


231

تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها

الإدارة المالية

" القائمقام براملي بك المحافظ الحالي "

وبقي البكباشي بارلو مفتشا , والمحافظ الحالي هو شقيق المستر براملي وهو محب لسيناء وأهلها وباذل منعى الجهد في اطراد الاصلاح الذي تم في عهد أسلافه وله من البكباشي بارلو سند قوي خبير وفقهما الله هذا ومن نظار المراكز الذين امتازوا في سيناء :

" اليوزباشي عيسوي أفندي أحمد " بدأ خدمته ناظرا على مدينة الطور سنة 1903 في عهد جامد بك مختار ثم نقل إلى العريش ثم إلى نخل ولا يزال , وهو من الضباط النجباء المتحلين برقة الطبع وصحة العزم وحب الحق والواجب وقد تقلب عليه ستة من الرؤساء وكلهم أثنوا عليه الثناء الأوفر , وله منزلة رفيعة في نفوس الأهلين من بادية وحضر . ولما نقل من مركز الطور كتب له أعيانها من مسلمين ونصارى كتاب وداعيا بتاريخ 28 نوفمبر سنة 1907 هذا نصه :   ص  308

´" تذكار من أهالي الطور إلى حاكمهم عيسوي أفندي أحمد ناظر قلعة الطور السابق "

" نحن وكلاء دير طور سيناء الشريف بمركز الطور والأهالي تظهر مزيد الأسف لمبارحتكم بلدتنا التي لا تنسى أيامكم العادلة مدى الدهر . وإننا مهما بالغنا لا يمكنا حصر أعمالكم الجليلة وحسن رعايتكم باللطف والإنسانية التي أظهرتموها مدة توليكم مركز الطور . ولنا العشم من حضرة الخلف أن يتبع خطوات حضرتكم بحسن الرعايا ويتم ما بدأتموه من الأعمال التي كنا نرجو أن تتم على يدكم . ونرجوكم أن تذكرونا كما سنذكركم بآثاركم الباقية . وافقتكم السلامة , وأكثر الله من أمثالكم ونسأل الله أن يرقيكم ويسمعنا عنكم ما يسرنا بمركزكم الجديد " " ويلي ذلك عشرون ختما " .

  ومن الخدمات التي أتى بها عيسوي أفندي في سيناء وتذكر له بالشكر : الأشراف على بناء منشية عباس وجامعها في ضواحي مدينة الطور سنة 1905 . ومساعدة مفتش    ص  310

سيناء البكباشي بارلو في تسوية " مسألة الزقبة " من أعمال العريش وتقسيمها على العربان سنة 1914 بعد أن اشتد الخلاف بين العربان بسببها وامتد عدة سنين حتى أن كلا من ناظر الحربية والسردار أرسل إليه . كما أرسل إلى البكباشي بارلو . كتابا رسميا بقلم مدير المخابرات بمصر يشكره فيه على الهمة والمقدرة اللتين أظهرهما في تسوية هذه المسألة بالحكمة والسداد . وعيسوي أفندي لا يزال في أوائل العقد الرابع من عمره وسيكون له شأن يذكر في الحكومة إذا ساعدته الأقدار .

" واليوزباشي ميخائيل أفندي حبيب " فأنه خدم ناظرا في الطور ونخل والعريش وذلك من عهد قومندانية محمد بك كامل سنة 1904 إلى عهد القائمقام باركر بك . وهو من أصل لبناني ولكنه مولود في مصر . وقد امتاز في سيناء كما امتاز أبوه وخده في لبنان , بالبسالة واقتحام الأخطار . وكان ممن أحسنوا سياسة العرب فاحبوه وأسفواعلى فراقه . وهو الآن مأمور في أحد جبال كردوفان بحكومة السودان .

يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق