إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 30 مايو 2014

155 تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها دخل الدير ونفقاته



 155


تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها

دخل الدير ونفقاته

إن متوسط " دخل الدير " في سيناء وحدها : من الزيت نحو 3500 أقة . ومن النبيذ نحو 1500 أقة يستخرجونه من العنب . ومن العرق نحو 1500أقة يستخرجونه    ص  229

من البلح . ومن السبرتو نحو 500 أقة يستخرجونه من البلح في مركزهم بمدينة الطور ومن البلح نحو 20 أقة . وله دخل سنوي من أبعديته في سرياقوس وأملاكه في مصر القاهرة والاسكندرية والسويس ومن مراكزه في الشام وآسيا الصغرى وأوربا .

  أخبرني مطران سيناء الحال أن متوسط دخل الدير في السنة نحو ستة آلاف جنيه تنفق كلها أو معظمها على العرب والرهبان وترميم الدير ولوازمه .

  أما " نفقات الدير " فمعظمها على العربان وحجاج الروس . قال الأقلوم السابق وربما بلغت نفقات الدير على العربان وحدهم ألف جنية في السنة أو أكثر : يرد إلى الدير من مركزه بمصر كل سنة 150 كيس تبن ونحو 500 أردب من الحبوب منها 100 أردب فول و70 أردب شعير و50 أردب ذرة و10 أرادب عدس والباقي قمح . فلا يوب الرهبان من هذه الحبوب كلها سوى خمسين أردبا وما بقي ينفق على العربان وزوار الدير من المسكوب وغيرهم " . وسألت الأقلوم زيادة الإيضاح فقال : " يوزع الرهبان مرتبا يوميا من الخبز على الجبالية القاطنين في جوار الدير وعلى فقراء سائر القبائل إذا مروا بالدير . فهم يفتحون باب الدوار كل يوم من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 1 بعد الظهر فمن حضر من الجبالية وغيرهم أنزلوا له الراتب من الباب المذكور . وهو في كل يومين 5 أرغفة للرجل و4 أرغفة للبالغ أو البالغة و3 أرغفة للمرأة و3 أرغفة للطفل . ويوزعون أيضا عليهم البن والسمن والأرز والزيت والخل والسبرتو بمقادير قليلة . ويوزعون على مرضاهم الكينا وأنواع الشربات واللزق وغيرها من الأدوية المتعارفة .

  وإذا مات أحد الجبالية أو الرزنة ونعاه أهله إلى الدير أعطاهم الدير الكفن والقطن ولوح صابون لغسل الميت وتكفينه وقد حي قمح وقدح وعدس وقليلا من البن وأعطاهم فوقها 3 أقات تمر للتوزيع على الفقراء عن روح فقيدهم

  وإذا ضاف الرهبان شيخ من العرب في الدير أو في الطور أو في مصر ذبحوا له وأكرموه وقدموا العلف لبهائمه .   ص  230

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق