إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 30 مايو 2014

225 تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها الإدارة المالية


225

تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها

الإدارة المالية

مديرو المخابرات بمصر

" أولهم الميرالاي ونجت بك السردار الحالي " وقد بدأ خدمته بالجيش المصري في 31 مايو سنة 1886 . وفي 7 يناير سنة 1894 سمي مديرا للمخابرات الحربية . ثم رقي إلى وظيغة ادجوتانت جنرال في 31 يناير سنة 1899 . فبقى إلى 22 ديسمبر سنة 1899 إذ سمي سردارا للجيش المصري وحاكما للسودان العام ولا يزال

  " اللواء الشريف تلبوت باشا " تولى إدارة المخابرات الحربية بعده مدة قصيرة .

  " الكونت كليخن " من أمراء العائلة المالكة الانكليزية تولى إدارة المخابرات ووكالة حكومة السودان بمصر من 17 فبراير سنة 1901 إلى 14 اكتوبر سنة 1903 .

  " اللورد ادورد سسل باشا " ابن اللورد سلسبري الشهير تولى إدارة المخابرات ووكالة حكومة السودان العامة بمصر من 15 اكتوبر سنة 1903 إلى 14 نوفمبر سنة 1905 إلى 27 فبراير سنة 1908 . وفي أيامه حصلت حادثة الحدود فعين رئيسا للجنة الحدود المصرية . ثم نقل مديرا إلى منقلة ولا يزال

  " الميرالاي ستاك بك " تولى إدارة المخابرات ووكالة حكومة السودان بمصر من 28 فبراير سنة 1908. إلى اكتوبر سنة 1913 . وهو الآن اللواء ستاك باشا سكرتير حكومة السودان الملكي بالخرطوم

" الميرالاي كليتن بك " مدير المخابرات ووكيل حكومة السودان بمصر الحالي وكان قبلا السكرتير الخصوصي للسردار وحاكم السودان العام .

  ولقد خدمت إدارة المخابرات الحربية في عهد هؤلاء السردارين ومديري المخابرات جميعا وما زلت في هذه الإدارة ولي علاقة ماسة بأكثرهم إلى اليوم . لذلك ألجم القلم عن امتداحهم وتقريظ أعمالهم . ولكني أغتنم هذه الفرصة وأنا في آخر عهدي في الخدمة لأصرح بمزيد شكري مما لقيته لديهم , مدة الثلاثين سنة التي تقيتها معهم , من المودة واللطف . وأتمنى لكل بلاد تحبها نفسي أن تحظى برجال رانين يشتغلون فيها بالغيرة والهمة والمقدرة التي اشتغل بها هؤلاء النبلاء في مصر وسيناء . والله أسأل أن يوفقنا جميعا إلى ما فيه مصلحة هذا القطر السعيد والسلام    ص  304

 وفي الحرب الحاضرة تولى أيضا رئاسة أركان حرب القائد العام للجيوش البريطانية بمصر " لقسم المخابرات " . ورقي إلى رتبة " بريجادير جنرال " في 12 أبريل سنة 1916

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق