إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 30 مايو 2014

162 تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها طريق الفرما



 162


تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها

طريق الفرما

تقدم أن طريق الفرما هي أقدم الطرق بين مصر وسوريا . وسترى أنها كانت قديما تنشأ من " زالو " في أطراف المديرية الشرقية . وأما الآن فتنشأ من القنطرة وتتجه شرقا إلى وادي أم كرش ساعة وعشر دقائق . ثم تذهب شمالا بشرق فتسند بوادي    ص  249

أم كرش وتتبع فرع النيل البليوسي الذي جف إلى تل هربة ساعة وعشر دقائق .

فتل الحير ساعة وعشر دقائق . فتل الفضة ساعة ونصف ساعة ومن هذا التل ترى آثار الفرما التي تسمت الطريق بها على نحو نصف ساعة منك شمالا . ثم تنحرف الطريق من تل الفضة شرقا إلى المحمدية على شاطئ البحر المتوسط ساعة وأربعين دقيقة . ومن هنا تسير الطريق في ذراع مرتفعة من البر بين بحيرة البردويل والبحر المتوسط فتمر على الفنطاس الكبير ساعة وأربعين دقيقة . فالفنطاس الصغير ثلاث ساعات ونصف ساعة . وهذان الفنطاسان هما بقية باخرة غرقت في البحر فقذفتها الأمواج إلى بر سيناء . ومن الفنطاس الصغير إلى تل القلس ساعتان وفي شرقي التل فم بحيرة البردويل القديم يعبر المسافر عليه بقارب . ومنه إلى بقعة فيها نبت الغرقد تدعى الكليخة 4 ساعات . فبركة الجمل ساعة ونصف . ففم بحيرة الزرانيق ساعة . وهنا يعبر المسافر في قارب إلى البر الثابت ويتبع شاطئ البحر المتوسط مارا ببئر المساعيد في ضواحي العريش أربع ساعات وثلث . فقبة النبي ياسر في ساحل العريش ساعة .

  ومن هنا أما أن ترتفع الطريق عن الشاطئ فتذهب في أرض جامدة التربة تحاذيها سلسلة من التلال الرملية على نحو ميلين من الشاطئ فتمر بالخروبة . فالمكسر فحلة الشيخ زويد إلى رفح . أو تستمر بشاطئ البحر إلى ميناء رفح فتمر ببئر الخروبة في ساحل الخروبة على نحو 3 ساعات من قبة النبي ياسر . فبئر المصيدة في ساحل المكسر نصف ساعة . فبئر الزعقة ساعة ونصف . فبئر أبو حنظلة في ساحل الشيخ زويد نصف ساعة وهي أعظم مورد للسواركة . فبئر عسلوج ثلاثة أرباع الساعة . فبئر أم لوف ثلث ساعة . فبئر أبو شنار ربع ساعة وهي مورد البدو والملالحة القاطنين في العجرة وعندها تل عليه خرائب قديمة . فالعمود الأول للحد الجديد في ساحل رفح ساعة ونصف . وطول هذه الطريق من القنطرة إلى رفح نحو 34 ساعة .

  وفي الجدول الآتي أمكنة الطريق وتجاه كل مكان المسافة التي بينه وبين المكان الذي قبله . نكرر ذكرها على هذه الصورة ليسهل تناولها :    ص  250

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق