إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 1 يناير 2015

1148 تاريخ ابن خلدون ( ابن خلدون ) القسم الثاني المجلد الرابع تاريخ ابن خلدون من ص 268 حتى صفحة 435 انتقاض أهل أنْطاكِية وحمص:



1148

تاريخ ابن خلدون ( ابن خلدون )

القسم الثاني المجلد الرابع

 تاريخ ابن خلدون

من ص 268 حتى صفحة 435


انتقاض أهل أنْطاكِية وحمص:

ولما استولى الروم على طرطوس لحق الرشيق النعيمي من قوادهم وأولي الرأي فيهم



 بأنْطاكِية في عدد وقوة فاتصل به ابن أبي الأهوازي من الجباة بأنْطاكِية، وحسن له العصيان وأراه ان سيف الدولة بميافارقين عاجز عن العود إلى الشام بما هو فيه من الزمانة، وأعانه بما كان عنده من مال الجباة، فأجمع رشيق الانتقاض، وملك أنْطاكِية وسار إلى حلب وبها عرقوبة وجاء الخبر إلى سيف الدولة بأن رشيقاً أجمع الانتقاض، ونجا ابن الأهوازي إلى أنْطاكِية فأقام في إمارتها رجلاً من الديلم اسمه وزير ولقبه الأمير، وأوهم أنه علوي وتسمى هو بالأشاد وأساء السيرة في أهل أنْطاكِية، وقصدهم عرقوبة من حلب فهزموه. ثم جاء سيف الدولة من ميافارقين إلى حلب، وخرج إلى أنْطاكِية، وقاتل وزيرا وابن الأهوازي أياماً. وجيء بهما إليه أسيرين فقتل وزير وحبس ابن الأهوازي أياماً وقتله، وصلح أمر أنْطاكِية. ثم ثار بحمص مروان القرمطي كان من متابعة القرامطة، وكان يتقلد السواحل لسيف الدولة، فلما تمكن ثار بحمص فملكها وملك غيرها في غيبة سيف الدولة بميافيارقين، وبعث إليه عرقوبة مولاه بدراً بالعساكر فكانت بينهما عدة حروب أصيب فيها مروان بسهم فأثبت، وبقي أياماً يجود بنفسه والقتال بين أصحابه وبين بدر، وأسر بدر في بعض تلك الحروب فقتله مروان، وعاش بعده أياماً، ثم مات وصلح أمرهم.


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق