إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 29 نوفمبر 2014

430 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ابن قيم الجوزية ) الجزء الثالث فصل فى فقه هذه القصة


430

   زاد المعاد في هدي خير العباد ( ابن قيم الجوزية ) الجزء الثالث

 فصل

فى فقه هذه القصة


             فيها : أن من نام عن صلاة أو نسيها ، فوقتُها حينَ يستيقظ أو يذكرُها .
            وفيها : أن السنن الرواتبَ تُقضَى ، كما تُقضَى الفرائض ، وقد قضى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سُنَّةَ الفجر معها ، وقضى سُنَّةَ الظهر وحدها ، وكان هَديُه  صلى الله عليه وسلم   قضاءَ السنن الرواتب مع الفرائض .
            وفيها : أن الفائتة يُؤذَّن لها ويُقام ، فإن فى بعض طرق هذه القصة ، أنه أمر بلالاً ، فنادى بالصلاة ، وفى بعضها : فأمر بلالاً ، فأذَّن وأقام ذكره أبو داود.
              وفيها : قضاء الفائتة جماعة .
             وفيها : قضاؤها على الفور لقوله : ((فليُصلِّها إذا ذكرها)) ، وإنما أخَّرها عن مكان مُعرَّسِهم قليلاً ، لكونه مكاناً فيه شيطان ، فارتحل منه إلى مكان خيرٍ منه ، وذلك لا يفُوِّت المبادرة إلى القضاء ، فإنهم فى شغل الصلاة وشأنها .
            وفيها : تنبيه على اجتناب الصلاة فى أمكنة الشيطان . كالحمَّام ، والحُشِّ بطريق الأَوْلى، فإن هذه منازِلُه التى يأوى إليها ويسكُنها ، فإذا كان النبىُّ صلى الله عليه وسلم ، ترك المبادرةَ إلى الصلاة فى ذلك الوادى ، وقال : ((إن به شيطاناً)) ، فما الظن بمأوى الشيطان وبيته . 





يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق