98
الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السادس
= ثم دخلت سنة خمس وعشرين وأربعمائة
== ذكر حصر قلعة بالهند أيضًا
== ذكر الفتنة بنيسابور
== ذكر الحرب بين علاء الدولة وعسكر خراسان
== ذكر الحرب بين نور الدولة دبيس وأخيه ثابت
== ذكر ملك الروم قلعة بركوي
== ذكر عدة حوادث
وغيرها من بلد الهند في هذه السنة فتح السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين قلعة سرستي وما جاورها من بلد الهند.
وكان سبب ذلك ما ذكرناه من عصيان نائبه بالهند أحمد ينالتكين عليه ومسيره إليه فلما عاد أحمد إلى طاعته أقام بتلك البلاد طويلًا حتى أمنت واستقرت وقصد قلعة سرستي وهي من أمنع حصون الهند وأحصنها فحصرها وقد كان أبوه حصرها غير مرة فلم يتهيأ له فتحها فلما حصرها مسعود راسله صاحبها وبذل له مالًا على الصلح فأجابه إلى ذلك.
وكان فيها قوم من التجار المسلمين فعزم صاحبها على أخذ أموالهم وحملها إلى مسعود من جملة القرار عليه فكتب التجار رقعة في نشابة ورموا إليه يعرفونه فيها ضعف الهنود بها وأنه إن صابرهم ملكهم فرجع عن الصلح إلى الحرب وطم خندقها بالشجر وقصب السكر وغيره وفتح الله عليه وقتل كل من فيها سبى ذراريهم وأخذ ما جاورها من البلاد وكان عازمًا على طول المقام والجهاد فأتاه من خراسان خبر الغز فعاد على ما نذكره إن شاء الله تعالى.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق