84
الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السادس
ذكر خلافة القائم بأمر الله
لما مات القادر بالله جلس ابنه القائم بأمر الله وأبو جعفر عبد الله وجددت له البيعة وكان أبوه قد بايع له بولاية العهد سنة إحدى عشرين كما ذكرناه واستقرت الخلافة له وأول من بايعه الشريف أبو القاسم المرتضى وأنشده: فإما مضى جبل وانقضى فمنك لنا جبل قد رسا وإما فجعنا ببدر التمام فقد بقيت منه شمس الضحى لنا حزن في محل السرور وكم ضحك في خلال البكا فيا صارم أغمدته يد لنا بعدك الصارم المنتضى وهي أكثر من هذا.
وأرسل القائم بأمر الله قاضي القضاة أبا الحسن الماوردي إلى الملك أبي كاليجار ليأخذ عليه البيعة ويخطب له في بلاده فأجاب وبايع وخطب له في بلاده وأرسل إليه هدايا جليلة وأموالًا كثيرة.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق