592
الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء الرابع
ذكر عدة حوادث
ذكر وفاة إسماعيل بن أحمد الساماني وولاية ابنه أحمد
في هذه السنة غزا ابن كيغلغ الروم من طرسوس فأصاب من الروم أربعة آلاف رأس سبي ودواب ومتاعًا ودخل بطريق من بطارقة الروم في الأمان واسلم.
وفيها غزا ابن كيغلغ فبلغ شكند وافتتح الله عليه وسار إلى الليس فغمنوا نحوًا من خمسين ألف رأس وقتلوا مقتلة عظيمة من الروم وانصرفوا سالمين.
وكاتب أندرونقس البطريق المكتفي بالله يطلب منه الأمان وكان على حرب أهل الثغور من قبل ملك الروم فأعطاه المكتفي ما طلب فخرج ومعه مائتا أسير من المسلمين كانوا في حصنه وكان ملك الروم قد أرسل لقبض عليه فأعطى المسلمين سلاحًا وخرجوا معه فقبضوا على الذي أرسله ملك الروم ليقبض عليه ليلا فقتلوا ممن معه خلقًا كثيرا وغمنوا ما في عسكرهم
فاجتمعت الروم على أندرونقس ليحاربوه فسار إليهم جمع من المسلمين ليخلصوه ومن معه من أسرى المسلمين فبلغوا قونية فبلغ الخبر إلى الروم فانصرفوا عنه وسار جماعة من ذلك العسكر إلى أندرونقس وهوبحصنه فخرج ومعه أهله إليهم وسار معهم إلى بغداد واخرب المسلمون قونية فأرسل ملك الروم إلى الخليفة المكتفي فطلب الفداء.
وفيها ظهر بالشام رجل يدعي أنه السفياني فأخذ وحمل إلى بغداد فقيل إنه موسوس.
وفيها كانت وقعة بين الحسين بن حمدان وبين أعراب من بني كلب وطي واليمن وأسد وغيرهم.
وفيها حاصر أعراب طي وصيف بن صوارتكين بفيد وقد سيره المكتفي أميرًا على الموسم فحصروه ثلاثة أيام ثم خرج فواقعهم فقتل منهم قتلى ثم انهزمت الأعراب ورحل وصيف بمن معه وحج بالناس هذه السنة الفضل بن عبد الله الهاشمي.
وفيها توفي صالح بن محمد الحافظ الملقب بجزرة البغدادي وأبوعبيد الله محمد بن نصر الروزي الفقيه الشافعي وكان موته بسمرقند وله تصتنيف كثيرة.
وفيها قتل محمد بن إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهويه بطريق مكة قتله القرامطة حين أخذوا الحاج.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذه السنة غزا ابن كيغلغ الروم من طرسوس فأصاب من الروم أربعة آلاف رأس سبي ودواب ومتاعًا ودخل بطريق من بطارقة الروم في الأمان واسلم.
وفيها غزا ابن كيغلغ فبلغ شكند وافتتح الله عليه وسار إلى الليس فغمنوا نحوًا من خمسين ألف رأس وقتلوا مقتلة عظيمة من الروم وانصرفوا سالمين.
وكاتب أندرونقس البطريق المكتفي بالله يطلب منه الأمان وكان على حرب أهل الثغور من قبل ملك الروم فأعطاه المكتفي ما طلب فخرج ومعه مائتا أسير من المسلمين كانوا في حصنه وكان ملك الروم قد أرسل لقبض عليه فأعطى المسلمين سلاحًا وخرجوا معه فقبضوا على الذي أرسله ملك الروم ليقبض عليه ليلا فقتلوا ممن معه خلقًا كثيرا وغمنوا ما في عسكرهم
فاجتمعت الروم على أندرونقس ليحاربوه فسار إليهم جمع من المسلمين ليخلصوه ومن معه من أسرى المسلمين فبلغوا قونية فبلغ الخبر إلى الروم فانصرفوا عنه وسار جماعة من ذلك العسكر إلى أندرونقس وهوبحصنه فخرج ومعه أهله إليهم وسار معهم إلى بغداد واخرب المسلمون قونية فأرسل ملك الروم إلى الخليفة المكتفي فطلب الفداء.
وفيها ظهر بالشام رجل يدعي أنه السفياني فأخذ وحمل إلى بغداد فقيل إنه موسوس.
وفيها كانت وقعة بين الحسين بن حمدان وبين أعراب من بني كلب وطي واليمن وأسد وغيرهم.
وفيها حاصر أعراب طي وصيف بن صوارتكين بفيد وقد سيره المكتفي أميرًا على الموسم فحصروه ثلاثة أيام ثم خرج فواقعهم فقتل منهم قتلى ثم انهزمت الأعراب ورحل وصيف بمن معه وحج بالناس هذه السنة الفضل بن عبد الله الهاشمي.
وفيها توفي صالح بن محمد الحافظ الملقب بجزرة البغدادي وأبوعبيد الله محمد بن نصر الروزي الفقيه الشافعي وكان موته بسمرقند وله تصتنيف كثيرة.
وفيها قتل محمد بن إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهويه بطريق مكة قتله القرامطة حين أخذوا الحاج.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق