39
الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السادس
ذكر الاختلاف بين الديلم والأتراك بالبصرة
في هذه السنة ولي النفيس أبو الفتح محمد بن أردشير البصرة استعمله عليها جلال الدولة فلما وصل إلى المشان منحدرًا إليها وقع بينه وبين الديلم الذين بالمشان وقعة فاستظهر عليهم وقتل منهم.
وكانت الفتن بالبصرة بين الأتراك والديلم وبها الملك العزيز أبو منصور ابن جلال الدولة فقوي الأتراك بها فأخرجوا الديلم فمضوا إلى الأبلة وصاروا مع بختيار بن علي فسار إليهم الملك العزيز بالأبلة ليعيدهم ويصلح بينهم وبين الأتراك فكاشفوه وحملوا عليه ونادوا بشعار أبي كاليجار فعاد منهزمًا في الماء إلى البصرة ونهب بختيار نهر الدير والأبلة وغيرهما من السواد وأعانه الديلم ونهب الأتراك أيضًا وارتكبوا المحظور ونهبوا دار بنت الأوحد بن مكرم زوجة جلال الدولة.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق