إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 1 أبريل 2015

[ 549 ] تاريخ الطبري ج 3


[ 549 ]

تاريخ الطبري ج 3



فحصروه وثب هو بمصر على عبدالله بن سعد بن أبي سرح أحد بني عامر بن لؤي القرشي وهو عامل عثمان يومئذ على مصر فطرده منها وصلى بالناس فخرج عبدالله ابن سعد من مصر فنزل على تخوم أرض مصر مما يلي فلسطين فانتظر ما يكون من أمر عثمان فطلع راكب فقال يا عبد الله ما وراءك خبرنا بخبر الناس خلفك قال أفعل قتل المسلمون عثمان رضى الله عنه فقال عبدالله بن سعد إنا لله وإنا إليه راجعون يا عبد الله ثم صنعوا ماذا قال ثم بايعوا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن أبي طالب قال عبدالله بن سعد إنا لله وإنا إليه راجعون قال له الرجل كأن ولاية علي بن أبي طالب عدلت عندك قتل عثمان قال أجل قال فنظر إليه الرجل فتأمله فعرفه وقال كأنك عبدالله بن أبي سرح أمير مصر قال أجل قال له الرجل فإن كان لك في نفسك حاجة فالنجاء النجاء فإن رأى أمير المؤمنين فيك وفي أصحابك سيئ إن ظفر بكم قتلكم أو نفاكم عن بلاد المسلمين وهذا بعدي أمير يقدم عليك قال له عبدالله ومن هذا الامير قال قيس بن سعد بن عبادة الانصاري قال عبدالله بن سعد أبعد الله محمد بن أبي حذيفة فإنه بغى على ابن عمه وسعى عليه وقد كان كفله ورباه وأحسن إليه فأساء جواره ووثب على عماله وجهز الرجال إليه حتى قتل ثم ولى عليه من هو أبعد منه ومن عثمان لم يمتعه بلسطان بلاده حولا ولا شهرا ولم يره لذلك أهلا فقال له الرجل أنج بنفسك لا تقتل فخرج عبدالله بن سعد هاربا حتى قدم على معاوية بن أبي سفيان دمشق (قال أبو جعفر) فخبر هشام هذا يدل على أن قيس بن سعد ولى مصر ومحمد بن أبي حذيفة حي (وفي هذه السنة) بعث علي بن أبي طالب على مصر قيس بن سعد ابن عبادة الانصاري فكان من أمره ما ذكر هشام بن محمد الكلبي قال حدثني أبو مخنف عن محمد بن يوسف بن ثابت عن سهل بن سعد قال لما قتل عثمان رضى الله عنه وولى علي بن أبي طالب الامر دعا قيس بن سعد الانصاري فقال له سر إلى مصر فقد وليتكها واخرج إلى رحلك واجمع إليه ثقاتك ومن أحببت أن يصحبك حتى تأتيها ومعك جند فان ذلك أرعب لعدوك وأعز لوليك فإذا أنت قدمتها إن 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق