إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 24 أبريل 2015

[ 235 ] تاريخ الطبري ج 5


[ 235 ]

تاريخ الطبري ج 5



شئ أمره به الوليد فتعمر وجهه ثم قال أما والله لئن قدرت عليك يوما من الدهر لاقطعن منك طابقا فقال له إنما كانت على الطاعة ثم خرج من عنده فلما أتى بذلك الذى بعث به الوليد إلى سليمان دخل عليه الحارث بن ربيعة الاشعري وقال له اعطني البراءة بهذا الذى دفعت إليك فقال كيف قلت لى قال لا أعيده عليك أبدا إنما كان على فيه الطاعة فسكن وعلم أن قد صدقه الرجل ثم خرج وخرجوا معه فقال خذوا نصف هذه الاعدال وهذه الاسقاط وابعثوا بها إلى يزيد قال فعلم الرجل أنه لا يطيع في يزيد أحدا ومكث يزيد بن المهلب عند سليمان تسعة أشهر وتوفى الحجاج سنة 95 في رمضان لتسع بقين منه في يوم الجمعة ثم دخلت سنة إحدى وتسعين ذكر ما كان فيها من الاحداث (ففيها) غزا فيما ذكر محمد بن عمر وغيره الصائفة عبد العزيز بن الوليد وكان على الجيش مسلمة بن عبد الملك (وفيها) غزا أيضا مسلمة الترك حتى بلغ الباب من ناحية آذربيجان ففتح على يديه مدائن وحصون (وفيها) غزا موسى بن نصير الاندلسي ففتح على يديه أيضا مدائن وحصون (وفى هذه السنة) قتل قتيبة بن مسلم نيزك طرخان (رجع الحديث) إلى حديث على بن محمد وقصة نيزك وظفر قتيبة به حتى قتله ولما قدم من كان قتيبة كتب إليه يأمره بالقدوم عليه من أهل أبر شهر وبيورد وسرخس وهراة على قتيبة سار بالناس إلى مروروذ واستخلف على الحرب حماد بن مسلم وعلى الخراج عبد الله بن الاهتم وبلغ مرزبان مروروذ إقباله إلى بلاده فهرب إلى بلاد الفرس وقدم قتيبة مروروذ فأخذ ابنين له فقتلهما وصلبهما ثم سار إلى الطالقان فقام صاحبها ولم يحاربه فكف عنه وفيها لصوص فقتلهم قتيبة وصلبهم واستعمل الطالقان وعمرو بن مسلم ومضى إلى الفارياب فخرج إليه ملك الفارياب مذعنا مقرا بطاعته فرضى عنه ولم يقتل بها أحدا واستعمل عليها رجلا من باهلة وبلغ صاحب الجوزجان خبرهم فترك أرضه وخرج إلى 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق