إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 1 أبريل 2015

[ 529 ] تاريخ الطبري ج 3


[ 529 ]

تاريخ الطبري ج 3



شاب فقال احذروا هذين الرجلين فذكره وعلامة الاشتر أن إحدى قدميه بادية ن شئ يجد بها قال لما التقينا قال الاشتر لما قصد لي سوى رمحه لرجلي قلت هذا أحمق وما عسى أن يدرك مني لو قطعها ألست قاتله فلما دنا مني جمع يديه في الرمح ثم التمس به وجهي قلت أحد الاقران * حدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن عن أبي مخنف عن ابن عبدالرحمن بن جندب عن أبيه عن جده قال كان عمرو ابن الاشرف أخذ بخطام الجمل لا يدنو منه أحد إلا خبطه بسيفه إذ أقبل الحارث ابن زهير الازدي وهو يقول يا أمنا ياخير أم نعلم * أما ترين كم شجاع يكلم وتختلى هامته والمعصم فاختلفا ضربتين فرأيتهما يفحصان الارض بأرجلهما حتى ماتا فدخلت على عائشة رضى الله عنه بالمدينة فقالت من أنت قلت رجل من الازد أسكن الكوفة قالت أشهدتنا يوم الجمل قلت نعم قالت ألنا أم علينا قلت عليكم قالت أفتعرف الذي يقول يا أمنا ياخير أم نعلم قلت نعم ذاك ابن عمي فبكت حتى ظننت أنها لا تسكت * حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن عن ابن أبي ليلى عن دينار بن العيزار قال سمعت الاشتر يقول لقيت عبدالرحمن بن عتاب بن أسيد فلقيت أشد الناس وأروعه فعانقته فسقطنا إلى الارض جميعا فنادى اقتلوني ومالكا * حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن عن ابن أبي ليلى عن دينار بن العيزار قال سمعت الاشتر يقول رأيت عبدالله بن حكيم بن حزام ومعه راية قريش وعدى بن حاتم الطائي وهما يتصاولان كالفحلين فتعاورناه فقتلناه يعني عبدالله فطعن عبدالله عديا ففقأ عينه * حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن عن أبي محنف عن عمه محمد بن محنف قال حدثني عدة من أشياخ الحي كلهم شهدا الجمل قالوا كانت راية الازد من أهل الكوفة مع مخنف بن سليم فقتل يومئذ فتناول الراية من أهل بيته الصعب وأخوه عبدالله بن سليم فقتلوه فأخذها العلاء بن عروة فكان الفتح وهي في يده وكانت راية عبدالقيس من أهل الكوفة مع القاسم بن مسلم فقتل وقتل معه زيد 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق