إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 1 أبريل 2015

[ 525 ] تاريخ الطبري ج 3


[ 525 ]

تاريخ الطبري ج 3



وإنما تمثلها وهو قول الشاعر قبله وقال نمران بن أبي نمران الهمداني جردت سيفي في رجال الازد * أضرب في كهولهم والمرد كل طويل الساعدين نهد وأقبلت ربيعة فقتل على راية الميسرة من أهل الكوفة زيد وصرع صعصعة ثم سيحان ثم عبدالله بن رقبة بن المغيرة ثم ابو عيدة براشد بن سلمى وهو يقول اللهم أنت هديتنا من الضلالة وأستنقذتنا من الجهالة وابتليتنا بالفتنة فكنا في شبهة وعلى ريبة حتى قتل ثم الحصين ابن معبد بن النعمان فأعطاها ابنه معبدا وجعل يقول يا معبد قرب لها بوها تحدب فثبتت في يده (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا لما رأت الكماة من مضر الكوفة ومضر البصرة الصبر تنادوا في عسكر عائشة وعسكر علي يا أيها الناس طرفوا إذا فرغ الصبر ونزع النصر فجعلوا يتوجؤن الاطراف الايدي والارجل فما رؤيت وقعة قط قبلها ولا بعدها ولا يسمع بها أكثر يدا مقطوعة ورجلا مقطوعة منها لا يدري من صاحبها وأصيبت يد عبدالرحمن بن عتاب يومئذ قبل قتله وكان الرجل من هؤلاء وهؤلاء إذا أصيب شئ من أطرافه استقتل إلى أن يقتل (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن الصعب بن عطية بن بلال عن أبيه قال اشتد الامر حتى أرزت ميمنة الكوفة إلى القلب حتى لزقت به ولزقت ميسرة البصرة بقلبهم ومنعوا ميمنة أهل الكوفة أن يختلطوا بقلبهم وإن كانوا إلى جنبهم وفعل مثل ذلك ميسرة الكوفة وميمنة البصرة فقالت عائشة رضى الله عنها لمن عن يسارها من القوم قال صبرة بن شيمان بنوك الازد قالت يال غسان حافظوا اليوم جلادكم الذي كنا نسمع به وتمثلت وجالد من غسان أهل حفاظها * وهنب وأوس جالدت وشبيب وقالت لمن عن يمينها من القوم وقالوا بكر بن وائل قالت لكم يقول القائل وجاؤا إلينا في الحديد كأنهم * من العزة القعساء بكر بن وائل إنما بإزائكم عبدالقيس فاقتتلوا أشد القتال من قتالهم قبل ذلك وأقبلت على كتيبة 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق