2565
تاريخ ابن خلدون ( ابن خلدون )
من تاريخ العلامة ابن خلدون
المجلد الخامس
من صفحة 343- 412
مسير الصالح إلى مصر وإعتقال الناصر له بالكرك:
لما ملك العادل بمصر بعد أبيه اضطرب عليه أهل الدولة وبلغهم استيلاء أخيه الصالح على
دمشق فاستدعوه ليملكوه، فبعث عن عمه الصالح إسماعيل من بعلبك ليسير معه فاعتذر عن الوصول. وسار الصالح أيوب وولى على دمشق إبنه المغيث فتح الدين عمر. ولما فصل عن دمشق خالفه إليها عمه الصالح إسماعيل فملكها ومعه شيركوه صاحب حمص ، وقبض على المغيث فتح الدين بن الصالح أيوب. وبلغ الخبر إليه وهو بنابلس فانفضت عنه العساكر ودخل نابلس. وجاءه الناصر داود من الكرك فقبض عليه واعتقله، وبعث فيه أخوه العادل فامتنع من تسليمه إليه. ثم قصد داود القدس فملكها من يد الإفرنج وخرّب القلعة، والله تعالى ولي التوفيق.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق