إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

48 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي دولة المماليك البحرية بمصر



48

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

دولة المماليك البحرية بمصر

بلاط إلى سجن اسكندرية واقام به إلى ان خنق بأمر العادل في 4 شعبان سنة 906 وفي اواخر رمضان سنة 906 حصلت فتنة بين طوائف المماليك ففر طومان باي واختفى ثم ضبط في ذي القعدة وقتل وعقب فراره تولى الامير قنصوه الغوري وتلقب بالملك الاشرف في مستهل شوال سنة 906 وفي سلطنته عزل الخليفة المستمسك بالله يعقوب حوالي سنة 921 وبويع ابنه محمد وتلقب بالمتوكل على الله وهو سادس عشر الخلفاء العباسيين وآخرهم بالديار المصرية وفي خلافته قصد السلطان الغازي سليم العثماني بلاد الشام ومصر ليفتحهعا بسبب التجاء اخيه كركود إلى مصر واحتمائه عند الغوري كما تراه مفصلا في هذا الكتاب وحصلت موقعة هائلة بين عساكر الغوري والعثمانيين بمرج دابق بجوار حلب في يوم الاحد 25 رجب سنة 922 24 اغسطس سنة 1516 فانتصر العثمانيون وقتل الغوري في اثناء القتال ودخل السلطان سليم مصر عقب ذلك في اوائل محرم سنة 923 وعقب واقعة مرج دابق اخذ امير المؤمنين المتوكل ضمن الاسرى فاكرمه السلطان سليم غاية الاكرام وبقي معه إلى ان ارسله إلى الاستانة وهناك حصلت المبايعة منه إلى السلطان سليم العثماني فانتقلت الخلافة الاسلامية إلى ملوك بني عثمان من ذلك التاريخ ولما وصل خبر موت الغوري إلى مصر اتفق الامراء بعد جدال وشقاق على تولية الامير طومان باي الثاني فبايعوه بالقلعة يوم الخميس 14 رمضان سنة 922 11 اكتوبر سنة 1416 وحضر البيعة امير المؤمنين يعقوب المستمسك بالله المعزول لوجود ابنه الخليفة الحالي بحلب ضمن اسرى السلطان سليم وكان تولى الخلافة بتوكيل مطلق من ولده المتوكل والقضاة والعلماء وقام طومان باي بمحاربة العثمانيين عدة اشهر ثم هرب والتجأ إلى الشيخ حسن بن مرعي احد مشايخ عربان البحيرة فاظهر له الصداقة ثم سلمه إلى السلطان سليم فشنقه على باب زويلة في
@ 98 يوم الاثنين 21 ربيع الاول سنة 923 13 ابريل سنة 1517 وبذلك استتب الملك لدولة بني عثمان العلية الشان حفظها الله ملحوظة بعنايته الصمدانية إلى آخر الزمان

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق